على إثر الاتفاق الذي صدر عن منظمة (أوبك) القاضي بخفض إنتاجها بـ 1.2 مليون برميل يوميا، وبالتالي سحب الفائض الذي أفضى إلى تدني أسعار المحروقات بالسوق العالمية؛ تضررت مجموعة من القطاعات بالمغرب بفعل الزيادة الأوتوماتيكية في سعر المحروقات من قبل بعض الشراكات العاملة بالمغرب.
لقد كان لقرار كل من روسيا والمملكة العربية السعودية القاضي بخفض الإنتاج، الأثر البالغ في مستوى الأسعار، حيث أصبحت أسعار الغازوال ببعض المحطات 9.44 درهما للتر الواحد، و10.45 درهما للتر بالنسبة للبنزين.
يبدو أن الصخب الذي رافق قرار تحرير أسعار المحروقات من قبل الحكومة السابقة، سيكون حاميا في الأيام القادمة، اعتبارا للزيادات الكبيرة التي تفرضها شركات المحروقات بالمغرب على المواطنين بفعل التحكم في الإنتاج العالمي الذي سيتأثر نفسه بارتفاع الأثمان.
هذا ويتوقع العديد من الخبراء أن يؤثر خفض الإنتاج في الزيادة في الأسعار بشكل كبير؛ حيث توقعت مصادر “البيضاوي” إن استمر الوضع على ما هو عليه، بأن يعود سعر البرميل إلى سابق عهده؛ مائة دولار للبرميل، وهو ما سينعكس بشكل سلبي على الأسعار التي ستصل بالمغرب إلى 12 درهم للغازوال، و 15 درهما بالنسبة للبنزين.
البيضاوي