مساحة اعلانية
اخــر الاخبــار

المناخ الاستثماري في المغرب من أفضل المناخات على مستوى العالم العربي

أكد السيد محمد فهد الحمادي رئيس مجلس الأعمال السعودي المغربي، بالدار البيضاء، أن المناخ الاستثماري في المغرب يعد واحدا من بين أفضل المناخات على مستوى العالم العربي.
وقال السيد الحمادي ( رئيس المجلس عن الجانب السعودي ) في كلمة خلال اجتماع لأعضاء المجلس، إن المغرب يوفر مناخا استثماريا جيدا، وذلك بفضل التشجيعات والامتيازات الممنوحة للمستثمرين، والتي تنضاف إلى الاستقرار السياسي والاقتصادي والمالي الذي تنعم به المملكة المغربية.
وبعد أن ذكر بجودة العلاقات السياسية بين البلدين، قال السيد الحمادي إن المغرب والسعودية ، اللذين يتوفران على مؤهلات اقتصادية هامة ، يعملان على توسيع مجال المبادلات التجارية بينهما لتغطي كل الميادين التي تعود بالنفع على البلدين.
وأشار في هذا السياق إلى أن النقل البحري يعد أحد العقبات بالنسبة لنقل بعض المنتجات، لافتا إلى أن الجانبين يدرسان سبل التغلب على هذه العقبة.
ومن جهته أبرز السيد خالد بنجلون رئيس مجلس الأعمال المغربي السعودي، أن القطاع الخاص المغربي يتطلع إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية مع المملكة العربية السعودية، التي تتمتع بدورها باستقرار سياسي واقتصادي ومالي.
وبعد أن أشار ( رئيس المجلس عن الجانب المغربي ) إلى أن المملكة العربية السعودية تعد الشريك التجاري السادس للمغرب، قال السيد بنجلون إن البلدين يعملان على تعزيز العلاقات الاقتصادية البينية أكثر حتى تصبح السعودية أحد الشركاء التجاريين الأساسيين للمغرب.
وحسب السيد بنجلون، فإنه بفضل اتفاقيات التعاون ، وكذا اتفاقيات التبادل الحر التي تجمع المغرب مع تجمعات اقتصادية وعدد من الدول، فإنه يمكن للمنتجات المغربية، كما السعودية، الولوج لهذه التجمعات والبلدان، مع الاستفادة من الامتيازات الجمركية المتضمنة في هذه الاتفاقيات .
وفي معرض تطرقه لنشاط ووظيفة الاتحاد العام لمقاولات المغرب ، قال السيد بنجلون إن الاتحاد، الذي يمثل القطاع الخاص بالمغرب، يضم في عضويته عددا كبيرا من الشركات، و33 فدرالية قطاعية، و12 لجنة مختصة.
وركزت تدخلات مقاولين سعوديين ومغاربة، أعضاء في المجلس، على ضرورة الانكباب الجدي على تجاوز كل العقبات التي تحول دون توسيع مجال المبادلات التجارية البينية، حتى ترقى العلاقات الاقتصادية الثنائية إلى مستوى العلاقات السياسية والتاريخية الجيدة بين البلدين.
وأبرزت في هذا السياق ضرورة تفعيل كل القرارات الصادرة عن مجلس الأعمال المغربي السعودي، خلال اجتماعاته السابقة.
وتجدر الاشارة إلى أن الوفد السعودي المشارك في هذا الاجتماع، يضم مقاولين يمثلون مختلف القطاعات الصناعية والخدماتية، وقطاعات أخرى بالمملكة العربية السعودية.
و م ع

شارك المقال شارك غرد إرسال