تعود إلى الواجهة، أحداث الشغب مخلفة مجموعة من الجرحى والخسائر المادية بالممتلكات العمومية والخاصة ببعض المدن؛ فقد خلفت أحداث الشغب التي شهدها بحر الأسبوع المنصرم ببعض المدن المغربية، ردود فعل منددة ومُشْجِبة لأعمال تتعارض مع التنافس الرياضي والروح الرياضية السمحة.
أولى الردود التي خلفتها أحداث الحسيمة وسيدي قاسم، بيان صدر عن وزارة الداخلية، قررت من خلاله متابعة من ينشط بما يسمى بـ “الإلتراس”، اعتبارا للأحداث التي تورط فيها بعض أعضائه المشجعين لبعض الفرق الوطنية.
أرخت أحداث مبارتا شباب الريف الحسيمي والوداد البيضاوي؛ وفريق سيدي قاسم والمغرب الفاسي ظلالها على الساحة الكروية بالمغرب بألوان قاتمة، ذكرتنا بمسلسل من الرعب يعيشه كل من قرر الذهاب للملعب للاستمتاع بمباراة لكرة القدم؛ كان آخرها أحداث الشغب بملعب محمد الخامس لكرة القدم.
على إثر إصابة 4 من أفراد القوات المساعدة خلال أحداث مباراة سيدي قاسم، وتضارب الأنباء حول العدد الحقيقي للجرحى في أحداث مباراة شباب الريف الحسيمي، أصدرت وزارة الداخلية تعليماتها من أجل التعامل بصرامة مع فصائل الالتراس، واصفة إياها بـ “الكيانات” غير القانونية التي سبق وأن صدرت في حقھا قرارات المنع.
البيضاوي