بمناسبة تقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، خلد مركز الارشاد السياحي أو ما يتعارف عليه بالفرنسية « Le Syndicat D’initiative et de Tourisme de Casablanca et sa Région » بأحد فنادق الدار البيضاء يوما احتفاليا بالمرشدين السياحيين.
شهدت فعاليات هذا اليوم، احتفاء المركز وتكريمه لبعض المرشدين السياحيين الذين بصموا أياما مجيدة خدمة لمهنة المرشد السياحي داخل المغرب، منهم من بدأ مساره المهني سنوات الستينات والخمسينات من القرن الماضي.
من بين هذه الشخصيات التي كانت قنطرة المغرب للتعريف بتاريخه وتراثه للسياح الوافدين على المغرب، وخاصة مدينة الدار البيضاء؛ السيد أحمد هرود المجدوبي الذي كان مرشدا سياحيا لم يتوانى في التعريف بالمملكة بلغته الإنجليزية المتقنة.
نفس الشيء، يقاس على المرشد السياحي السيد أحمد بوكريم، الذي افاد خلال مداخلته، أنه لم ينس أو يتناسى أول بطاقة للمرشد السياحي توصل بها من قبل مركز الارشاد السياحي، كما حكى مساره المهني الطويل خدمة للمهنة حينما بدأه منذ الخمسينيات من القرن الماضي.
أما موحى التاج، الذي بدأ مساره المهني كمرشد سياحي، منذ ستينيات القرن الماضي، فقد بصمه عبر إتقانه للغة الإنجليزية التي كانت وساطته للتعريف بما يزخر به بلده المغرب والدار البيضاء على وجه التحديد من كنوز.
المسار المهني للمرشدين السياحيين الثلاثة، جعل مركز الارشاد السياحي يقوم بهذه الالتفاتة المواطنة؛ من خلال تكريم رجال بصموا تاريخ الارشاد السياحي المغربي؛ الذي أعطى ويعطي صورة مشرقة للمملكة، تجعل السائح يدخل المغرب ضمن أولى أولوياته ببرنامج عطله السنوية.
البيضاوي