مساحة اعلانية
اخــر الاخبــار

هل ينطبق على قابض خريبكة مقولة حاميها حراميها؟

عرفت مدينة خريبكة في الأونة الأخيرة حدثا غير مسبوق، تمثل في الخبر الذي انتشر كالنار في الهشيم، يتعلق باختلاس مليار سنتيم من قباضة المدينة سالفة الذكر؛ الأغرب من ذلك أن الشك الديكارتي نفسه، لم يكن ليضع القابض في قفص الاتهام أو يتهمه باختلاس هذا المبلغ الضخم.

أكدت مصادر للـ “البيضاوي” أن عناصر الشرطة القضائية بسطات، أحالت على الوكيل العام لمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، قابض خريبكة وشريكه المكلف بالصندوق بتهمة اختلاس مليار سنتيم دون أحاطة المسؤولين علما بالنازلة.

مباشرة وبعد التحقيق مع المشتبه فيهما، أحالهما الوكيل العام على قاضي التحقيق في حالة اعتقال، من أجل تعميق التحقيق والتحري والبحث في النازلة؛ لكن المعطيات المتوفرة لحد الآن، بحسب مصادرنا العليمة، تفيد اعتراف القابض خلال التحقيق بالمنسوب إليه، وأنه اختلس المليار على دفعات لأجل أغراض شخصية.

وتضيف مصادر “البيضاوي”، أن القابض، كان يقوم بعمليات الاختلاس تحت مرأى ومسمع زملائه في العمل، الذين كانوا على علم بالخصاص الذي يعرفه الصندوق، دون أن يحيطوا رؤساءهم علما بالنازلة.

البيضاوي

شارك المقال شارك غرد إرسال