أفادت وسائل إعلام إسبانية خبرا مفاده، التماس المغرب تنظيم نهائيات كأس العالم لسنة 2026، بصفة مشتركة، مع كل من اسبانيا والبرتغال. اقتراح لقي ترحيبا من قبل العديد من وسائل الاعلام الاسبانية، في وقت تحفظت البرتغال التي نفت أي اتصال مع اي جهة حول الموضوع.
أمام الغموض الذي يلف الملف، على الأقل من جانب المسؤولين المغاربة، وتحديدا الجامعة الملكية لكرة القدم، لازال الخبر يراوح مكانه بين الشك واليقين حتى إشعار آخر. فتكتم الجامعة الملكية عن الملف؛ إذ لم تنف أو تثبت الخبر، أو تصدر بيان تكذييب، سيجعل حدس المغاربة مفتوحا أمام كل الاحتمالات، خاصة وأن المغرب سبق وأن خاض غمار المنافسة لاستضافة ثلاث منافسات لتنظيم النهائيات لكن دون جدوى.
يأتي الاقتراح بحسب تقارير دولية، لمنافسة التنظيم المشترك لذات “المونديال”، من قبل الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وكندا؛ لكن هذا الاحتمال سجنته تصريحات ترامب ضد المهاجرين، التي اعتبرت بمتابة فرامل ستحول دون تحقيقه أو تأييده من قبل الدول الثلاث.
جدير بالذكر، أن الزيارات المتكررة التي قام بها رئيس “الفيفا” للمغرب، جعلته يطلع عن قرب، على الانجازات الرياضية والسياحية التي بات يزخر بها المغرب، لدرجة عبر من خلالها عن اعجابه بملعب مراكش في وقت سابق، فهل سيكون ملف المملكة مقنعا سنة 2026؟.
البيضاوي
