أطلق البنك المغربي للتجارة الخارجية، على هامش اليوم العالمي للمرأة، دورة خاصة ل”نادي المقاولات الصغرى والمتوسطة” تهدف إلى مواكبة النساء الأطر بالمقاولات الصغرى والمتوسطة.
وأوضح بلاغ للبنك أن هذه الدورة الخاصة، التي انطلقت في السابع من شهر مارس الجاري على مستوى “بي م سي بنك أفريكا أكاديمي” تتوخى مواكبة وتحسيس نحو أربعين امرأة، من بينها رئيسات مقاولات ومسؤولات عن المالية وأطر مكلفة بالخزينة وزبونات للبنك المغربي للتجارة الخارجية وعضوات جمعية نساء رئيسات مقاولات بالمغرب، واللواتي استفدن من دورات تكوينية معتمدة.
وأضاف البلاغ أن المواضيع التي تم تطرق لها خلال هذه الدورات مكنت المنخرطات من تعميق معارفهن في المجال البنكي بشكل أفضل وتطوير كفاءتهن الاستراتيجية والتقنية.
وأكد البلاغ أنه “وعيا بأهمية الدور الاقتصادي والاجتماعي للمقاولات الصغرى والمتوسطة في جميع مناطق المملكة، يواصل نادي المقاولات الصغرى والمتوسطة من خلال البنك المغربي للتجارة الخارجية أداء مهمته المتمثلة في المواكبة وتقديم الاستشارة وتسهيل التمكن من التقنيات البنكية وتشجيع تبادل التجارب بين المقاولات الصغرى والمتوسطة”.
وتعززت الدورة التكوينية لهذه السنة باعتماد منهجية جديدة تمت بلورتها بتعاون مع فريق (مورسيف) وتهم التنمية المستدامة وتأثير النجاعة الطاقية، إضافة إلى نماذج في قطاع الأسواق والتأمين.
وسجل البنك أنه إلى حدود اليوم، يتوفر نادي المقاولات الصغرى والمتوسطة من خلال البنك المغربي للتجارة الخارجية على فروع في العديد من المناطق المغربية والتي تعتبر حصيلتها مرضية جدا.
وهكذا، فإن 211 مقاولة صغرى ومتوسطة استفادت من دورة تكوينية من بينها سبع دورات في الدار البيضاء وواحدة بالرباط وواحدة في فاس ومكناس وأخرى بأكادير وأيت ملول وواحدة في مراكش وأسفي وبني ملال وأخرى في طنجة، بالشراكة مع العديد من الجامعات (الحسن الثاني، ابن زهر، عبد المالك السعدي والأخوين …).
يشار إلى أن 20 متدخلا، من بينهم أساتذة جامعيين وأطر بنكية وشركاء آخرين، قاموا بتوفير حوالي 1.000 ساعة من التكوين وتقاسم التجارب والتبادل حول أفضل الممارسات.
و م ع

البنك المغربي للتجارة الخارجية يطلق “نادي المقاولات الصغرى والمتوسطة” مخصص حصريا للنساء
