اهتز حي الحبوس بمدينة الدار البيضاء، على وقع جريمة بشعة راح ضحيتها حارس للسيارات بعد أن تعرض لجريمة الضرب والحرج المفضي إلى الموت.
تشير المعطيات التي استقتها “البيضاوي”، أن خلافا نشب بين مجموعة من الشباب بلغ عددهم ثلاثة، اثنان لم يتجاوزا الـ 15 و الـ 17 سنة، من جهة، وحارس للسيارات؛ ذي 74 خريفا، من جهة ثانية، أفضى إلى جريمة قتل توفي على إثرها الأخير متأثرا بجراحه.
لم يشفع لحارس السيارات سنه المتقدم، ولا دفاعه عن السيارات التي أتمنه الناس على حمايتها والذود عنها.
تعود تفاصيل الجريمة إلى أن الشباب الثلاثة، أرادوا تكسير إحدى السيارات، لكن الحارس تدخل لمنعهم، فانهالوا عليه ضربا مبرحا، أدى إلى وفاته قبل الوصول به إلى المستشفى.
غير أن التحريات التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية، جعلها تهتدي إلى الفاعلين، واعتقال الثلاثة المشتبه بهم في عملية القتل.
هذا وأكد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أنه تم وضع المشتبه فيه الراشد رهن الحراسة النظرية، فيما تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهما القاصرين تحت المراقبة الشرطية، رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
البيضاوي