انتهى حلم بائع متجول يقطن بمدينة وجدة، بالحصول على مأذونية نقل ” كْرِيمَة”، إلى كابوس قض مضجعه وانتهى به معتقلا لدى الضابطة القضائية بمنطقة أمن ابن سليمان.
وتعود تفاصيل الحلم الكابوس، بحسب ما أفادت به بعض المصادر للـ “البيضاوي”، إلى أن البائع المتجول، قام بتزوير الخاتم الشريف للملك محمد السادس، وللسيد محمد حصار كاتب الدولة في الداخلية، ولوزير الداخلية السيد محمد حصاد.
تهم ثقيلة تنتظر البائع المتجول، الذي وضع رهن تدابير الحراسة النظرية، تتعلق بالنصب والتزوير حسب التكييف الأولي للجريمة، ستجعل الشرطة القضائية أمام ملف آخر من ملفات تزوير الأختام واستعمالها؛ للتحري هل يتعلق الأمر بعصابة إجرامية أم الأمر يقتصر على جريمة انفرادية، خاصة وأن الحالم بـ “الكريمة” أفصح للضابطة القضائية عن شخص بالرباط ساعده في فعله الإجرامي.
المُضحك المُبكي في النازلة، تؤكد ذات المصادر، أن بعض سماسرة المأذونيات المتاجرين في الأخيرة بالمغرب، وقعوا صفقة شفوية مع الحالم المشتبه به، عبر مده بـ “الحْلاوَة” التي قدرت بـ 20 مليون وواجب الكراء الذي قدر بـ 1500 درهم للشهر.
لكن وبعد أن انتهى إلى علم السماسرة خبر اعتقال “مزور أختام الملك”، خاصة وأنه تأخر في الخروج إليهم بعد دخوله لردهات عمالة ابن سليمان، أسلموا سيقانهم للريح لعلها تسعفهم وتحميهم من التحقيق معهم والتورط في خيوط القضية؛ لكن هيهات هيهات والتحقيقات لازالت جارية على قدم وساق لمعرفة ملابسات القضية.
البيضاوي