مساحة اعلانية
اخــر الاخبــار

تفاصيل “اللِّي بْغَا يَخْطَفْ مْزَوْجَة صَحَّة” بالحي المحمدي

بعد أن قضت سيدة مآربها بالمحكمة الزجرية بعين السبع، همَّت بالمغادرة، فاستقلت سيارة أجرة صغيرة علَّها تقلها إلى بيتها؛ لم يكن يدور  بخلدها، وسائق “الطاكسي الصغير”، أنهما سيعيشان “فيلما” هوليوديا من أفلام الإثارة والرعب.

فما أن أدار السائق مفاتيح تشغيل سيارة الأجرة، إيذانا بالانطلاقة، حتى أعطى سائقان في الخلف لسيارتيهما نفس الانطلاقة، واحدة منهما ذات ترقيم أوروبي، فبدأت المطاردة، بين كر وفر، وكأن المُطارِدان كانا يرقبان كل صغيرة وكبيرة عن السيدة المُطارَدة، وكأني بهما مبعوثان لعصابات خطيرة أو لتصفية حسابات سياسية.

لم يفطن سائق سيارة الأجرة لعملية المطاردة، لكن المرأة الجالسة في الخلف، وبحدس النساء المعهود، ومع أول استدارة لها اكتشفت أن السيارة مُطارَدة من قبل مجهولين.

أبلغت المرأة سائق “الطاكسي” بأنهما مُطارَدان، وبأن يسرع، فضاعف سرعة السيارة إذ فكلما اختار شارعا، وإلا ووجد خلفه السيارتين، في كل اتجاه يطارداه، لم يُسْلماه للصدفة، فاستمرت الأحداث تنسج خيوطا غريبة لم تتكشف إلا بعد أن بدأ السائق في الصراخ وطلب النجدة، نتج عنه تدخل المواطنين وتجمعهم لانقاد المستغيث.

حاصر “البيضاويون” الأحرار المشتبه بهم، ( سائقا السيارتين ورجل ثالث)، وسلموهم للمصالح الأمنية. فتَكَشَّفَ في الأخير، أن الأمر يتعلق بزوج مقيم بالخارج، أراد اختطاف زوجته التي استقلت “الطاكسي”.

تم اقتياد العصابة المطاردة، فأمر الوكيل العام بوضع المطاردين الذين كانوا ثلاثة رجال، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث، ولتعميقه لعل التحريات تسفر عن تفاصيل مقنعة في القضية.

البيضاوي

شارك المقال شارك غرد إرسال