اخــر الاخبــار

المعرض الدولي لأبيدجان يعزز الشراكة المغربية الايفوارية في قطاعات متعددة

مساحة اعلانية

شكل النهوض بالشراكة المغربية الإيفواري في قطاعات البناء والاشغال العمومية والكهرباء والإلكترونيك والطاقات المتجددة محور ورشتين نظمتا يومي الخميس والجمعة بأبيدجان حول علامة “صنع في إفريقيا”، بمبادرة من المركز المغربي لإنعاش الصادرات (المغرب-تصدير).
وتندرج هاتان الورشتان في إطار الدورة الثالثة للمعرض الدولي لأبيدجان الذي يشارك فيه وفد مغربي يضم 35 مقاولة ومؤسسات عمومية متخصصة، والذي يستمر إلى غاية 2 أبريل المقبل.
وشكل اللقاءان أرضية للقاء والتبادل بين الفاعلين والمؤسساتيين، وصناع الرأي المغاربة والإيفواريين، واستكشاف مختلف فرص الاستثمار المتاحة، وذلك بما يتماشى مع سياسة جلالة الملك محمد السادس الرامية إلى النهوض بتعاون جنوب-جنوب مفيد للأطراف.
ونوهت السيدة زهرة معافيري، المديرة العامة ل(المغرب-تصدير) في كلمة بالمناسبة، بجودة تنظيم هذه الدورة من المعرض الدولي لأبيدجان، مشيرة إلى أن مشاركة المملكة المغربية في هذا الحدث التجاري والاقتصادي الكبير، غنية جدا بحضور مقاولات تنشط بالخصوص في قطاعات البناء والأشغال العمومية، وصناعة السيارات، والصناعات الكيماوية وشبه الكيماوية، والصيدلة، والصناعة التقليدية، والكهرباء، وغيرها.
كما أشارت إلى أن الرواق المغربي بهذه الدورة يضم 35 عارضا يعدون بمثابة سفراء لعلامة “صنع في المغرب”، مبرزة أن (المغرب- تصدير) اختار المشاركة في ورشات ستمكن من تبادل وتفاعل أفضل بين الفاعلين.
وقالت “إننا نأمل عبر هذه الورشات أن نسلط الضوء على الشراكة المغربية الإيفوارية في هذه القطاعات التي تشكل تجسيدا للتضامن الاقتصادي بين مجتمعي الأعمال من خلال أعمال ملموسة هدفها الأول وضع بلدينا على درب التنمية الاقتصادية المستدامة”.
وبعدما ذكرت بالزيارة الملكية الأخيرة لأبيدجان، ووقعها السوسيو-اقتصادي، أكدت السيدة معافيري أن هدف هذه الشراكات يتمثل في “إقلاع نموذجنا التنموي الإفريقي”. واشارت في هذا الصدد إلى أن 32 في المائة من الأنشطة الترويجية ل(المغرب –تصدير) موجهة نحو إفريقيا جنوب الصحراء.
وإضافة إلى المقاولات ال35 المغربية المشاركة في هذا المعرض، تشارك في هذا الحدث أيضا مؤسسات عمومية من قبيل مكتب معارض الدار البيضاء ودار الصانع التقليدي، إضافة إلى جمعيات مهنية منها الفيدرالية الوطنية للالكترونيك والكهرباء والطاقات المتجددة.
وسيتم على هامش المعرض عقد لقاءات أعمال “بي تو بي” مع الشركات الإيفوارية، وكذا تنظيم زيارات ميدانية لبعض المؤسسات العمومية والهيئات التي تعلن طلبات عروض مشاريع في مجالات البناء والأشغال العمومية والبناء والكهرباء والمياه والري وغيرها.
و م ع

مساحة اعلانية
شارك المقال شارك غرد إرسال
مساحة اعلانية
مساحة اعلانية