تنزيلا للطلب المغربي بدخول التجمع الاقتصادي لغرب إفريقيا “سيدياو”، يخوض ناصر بوريطة جولات ماراتونية إلى العديد من الدل الإفريقية الأعضاء بذات التجمع ناقلا لرسائل ملكية في ذات الشأن.
فمن خلال رصد للتنقلات الكثيرة والمتكررة للوزير المنتدب لدى وزير الخارجية والتعاون، السيد ناصر بوريطة، إلى الأمم المتحدة وبعدها إلى الأدغال غرب إفريقيا، تظهر التحركات الديبلوماسية المغربية الرامية إلى تعزيز التعاون مع هذه الدول لتأكيد الشراكة التي باتت صنعة مغربية بامتياز قوامها رابح ــ رابح وجنوب ـ جنوب.
هذه التحركات الدبلوماسية المغربية التي تسابق الزمن، تأتي لتقعيد انضمام المغرب إلى الاتحاد الافريقي من جهة، وانضمامه لتجمع “سيدياو”، ولتعزيز التعاون مع بعض البلدان الافريقية؛ كغامبيا وغانا ونيجيريا.
كما أن من حسنات هذه اللقاءات بالأدغال الإفريقية، محاصرة المد الجزائري و”البوليساريو” ببعض معاقلهما بإفريقيا، من قبيل شرح اللبس الذي تغالط به الجارة الشرقية الدول الافريقية حو المغرب.
البيضاوي