احتفاء باليوم العالمي للشعر نظم مركز تنشيط وتكوين النسيج الجمعوي أمس الثلاثاء لقاء أدبيا بالدار البيضاء، عبارة عن قراءات في تجربة الأديب المغربي حسن مزهار في الجنسين الأدبيين الشعر والقصة.
وأبرزت إدارة المركز التابع لمؤسسة محمد الخامس للتضامن في بلاغ لها أن هذا اللقاء، المندرج في إطار أنشطته الثقافية والفنية ، كان فرصة سانحة أمام المتدخلين لإبراز الجوانب الفنية و جمالية الصور الشعرية التي يعتمدها حسن مزهار في بناء قصائده المفعمة بالصدق في الأحاسيس والمتميزة ببساطة في اللغة، اللصيقين بواقع الحياة المعيش.
وتمت الاشارة بالمناسبة إلى أن إبداعات حسن مزهار التي كانت موضوعا للتحليل والنقد غالبا ما تخلف لدى المتلقي أو القارئ إحساسا عميقا بالانتماء للوطن من “حيث كونه الحبيب الذي تناجيه كل قصائد دواوين الشاعر”.
وخلال هذا الحفل الثقافي الذي عرف مشاركة نخبة من الباحثين والفنانين والمثقفين تطرق الدارسون من جهة أخرى إلى التجربة القصصية لحسن مزهار الكاتب، معتبرين أن أولى إرهاصات الحكي لدى هذا الكاتب قد تولدت و نمت من خلال ملكاته الشعرية، حيث جاءت مجموعته القصصية الأولى نتيجة حتمية لسيرورة نمو هذا الحكي في أغلب توقيعاته.
وخلصوا الى أن المجموعة القصصية للكاتب تبرز قدرته على جعل “من الحلم اداة معبرة على تحقيق غاية شخوصه والمتمثلة في تغيير واقع مرفوض بآخر أكثر احتراما لإنسانية الإنسان”.
وقد تخلل هذا اللقاء الفني والثقافي سلسلة من القراءات الشعرية وذلك بحضور العديد من الفاعلين في هذا القطاع الحيوي من بينهم الشاعرة الطاهرة حجازي والدكتور الباحث عبد الجبار شكري و الشاعر عبد الرحيم هري و الزجال المصطفى حمروش.
و م ع
اليوم العالمي للشعر.. قراءات في التجربة الأدبية للأديب المغربي حسن مزهار
مساحة اعلانية

مساحة اعلانية
مساحة اعلانية
مساحة اعلانية