مساحة اعلانية

اليوم الوطني للمعاق يُسائِلُنا عن حصيلة وآفاق إدماجه في كل المجالات

مساحة اعلانية
مساحة اعلانية

تساؤلات كثيرة تطرح نفسها عن الذي تحقق في علاقتنا بالأشخاص في وضعية إعاقة، أو بذوي الاحتياجات الخاصة كما يحلو للبعض تسميتهم، خاصة وأن هذه الفئة المجتمعية تحتفل بيومها الوطني يوم الـ 30 من مارس من كل سنة.

فإذا كانت الاحصائيات تؤكد أن عدد المغاربة من ذوي الاحتياجات الخاصة يبلغ عددهم المليوني نسمة، وإذا كانت الإصلاحات التشريعية والقانونية جاءت ببعض الإجابات حول الاعتناء بهم وبتعليمهم وبإدماجهم وعملهم، فإن الثقافة السائدة داخل المجتمع وببعض الإدارات تأبى أن تستسلم لإنصاف الأشخاص في وضعية إعاقة.

فالاحتفال باليوم الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة، يُساءل كل المسؤولين بالمغرب عن الحصيلة والآفاق، في علاقة الدولة بهؤلاء المغاربة، وما تحقق على أرض الواقع؛ على الأقل فيما تعلق بمسألة الوُلُوجيات واندماجهم في النسيج المجتمعي…

ثقافة الاحسان التي تسود داخل العلاقات الاجتماعية المغربية، وكذا بعض التمثلات التي نحملها عن ذوي الاحتياجات الخاصة، تجعل هذه الفئة في عزلة عن محيطهم العام والخاص.

في سياق ذي صلة، سبق وتم تقديم نتائج بحث وطني حول الإعاقة بالمغرب، في السنة الفارطة، أوضح أن من بين أربعة أسر مغربية أسرة معنية بالإعاقة، وأن المغرب يضم أكثر من مليوني مغربي من ذوي الاحتياجات الخاصة، 52 في المئة منهم إناث.

البيضاوي

شارك المقال شارك غرد إرسال
مساحة اعلانية
مساحة اعلانية