تمر على الأحداث الدامية التي عاشتها مدينة الدار البيضاء، يوم 07 أبريل سنة 1947، والتي ارتكبتها سلطات الحماية آنذاك في حق المقاومين، لثني محمد الخامس رحمه الله عن زيارة مدينة طنجة سبعون سنة.
مناسبة ليس لها من دلالة عميقة وأثر بالغ سوى لدى من عاش تلك الأحداث بتفاصيلها؛ من مقاومين أفذاذ استرخصوا أنفسهم من أجل استقلال المغرب.
جريمة حرب في جبين الإنسانية شهدتها الدار البيضاء، يوم 07 أبريل 1947، بعد تسخير فرنسا المُستعْمِرة، لأسلحتها الفتاكة ضد “البيضاويين” مخلفة مجزرة رهيبة في حق المقاومين للحيلولة دون زيارة الوحدة التاريخية التي كان محمد الخامس رحمه الله، ينوي القيام بها لطنجة يوم 09 أبريل 1947 للإعلان عن مطالب المغرب في حريته واستقلاله وتأكيد وحدته وتمسكه بمقوماته.
بهذه المناسبة، ستنظم المندوبية السامية للمقاومين وأعضاء جيش التحرير، يوم الجمعة وقفة ترحم أمام اللوحة التذكارية المقامة بساحة 7 أبريل بدرب الكبير، لاستحضار بطولات وكفاح “البيضاويين” الذين ضحوا بأنفسهم من أجل استقلال المغرب.
هذا وستحتضن عمالة مقاطعات مرس السلطان مهرجانا خطابيا، وشهادات تميط اللثام عن هذا الحدث التاريخي المحلي والوطني.
البيضاوي