ردت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، على بيان رسمي نشره نادي ليل الفرنسي بالموقع الرسمي للفريق، يتهم فيه طاقم المنتخب الوطني بالتسبب في تفاقم إصابة الدولي المغربي حمزة منديل، وبالتالي حرمانه من الميادين لستة أشهر، رَدَّتْ أن الطاقم الطبي للمنتخب المغربي لم يتوصل برسالة رسمية أو تقرير يمنعان منديل من المشاركة في التداريب مع المنتخب المغربي.
على خلفية هذا التراشق بالمسؤولية، تعفي جامعة فوزي لقجع نفسها من المسؤولية، من المُضاعفات التي أفضت إلى العملية الجراحية التي أجريت له، مسببة في حرمانه من اللعب.
يأتي اتهام نادي ليل الفرنسي على خلفية مشاركة حمزة منديل في المبارتين الوديتين، اللتين أجراهما المنتخب المغربي مع كل من منتخب بوركينافاصو ومنتخب تونس بمدينة مراكش.
وفي إطار ترافعها ضد الاتهامات التي جاء بها بيان ليل الفرنسي، أكدت الجامعة أنها سبق وحُرمت من خدمات مجموعة من الأسود، خلال الفترة الإعدادية لنهائيات كأس الأمم الافريقية بالغابون، يناير الماضي، والتي قدموا خلالها تقارير طبية من أنديتهم تفيد إصابتهم، وبعد التأكد من الإصابة والتشاور مع الناخب الوطني، تم تسريحهم للالتحاق بنواديهم.
كما أكد ذات المصدر، على أن الجامعة تحرص دوما على سلامة الدوليين المغاربة، وتأمين مستقبلهم الكروي وبالتالي دعمها للاعب حمزة منديل لتجاوز إصابته متمنية له الشفاء العاجل.
البيضاوي