مساحة اعلانية
اخــر الاخبــار

الطريق إلى الإمارات العربية المتحدة

مساحة اعلانية
مساحة اعلانية

لا تزال تفصلنا بضعة أشهر لكي تتزين دولة الإمارات العربية المتحدة بأبهى حللها لاستقبال أبطال الاتحادات المختلفة وبطل الدوري المحلي، ولكن الطريق إلى كأس العالم للأندية 2017 قد بدأ بالفعل في العالم بأسره. وفي بعض المناطق بات على وشك الانتهاء.

ولذلك، نلقي نظرة على التقدم المحرز في مختلف المسابقات المؤهلة إلى كأس العالم للأندية. ما هي الفرق التي ستتنافس على اللقب العالمي في أبو ظبي والعين بين 6 و16 ديسمبر؟

كانت ضربة البداية في اتحاد CONCACAF بعد انطلاق دوري الأبطال في أغسطس من العام الماضي، وهو الآن في مرحلته الأخيرة، حيث سيكون اللقب مكسيكيا من جديد حيث يتواجه الفريقان اللذان سيطرا على البطولة في السنوات الماضية، باتشوكا وتيجريس في الدور النهائي بعد أن أزاحا في نصف النهائي ثنائي الدوري الأمريكي، أف سي دالاس والفريق الكندي فانكوفر. ستعرف هوية البطل يوم 26 أبريل حيث سيكون المتأهل الأول للبطولة.

أما في اتحاد، الذي فاز ممثلوه بالنسخ الأربع الأخيرة من كأس العالم للأندية، فقد دخل دوري الأبطال مراحله الحاسمة بعد أن تعرّف الجميع على هوية أفضل ثمانية فرق في القارة العجوز: أسبانيا بثلاثة فرق وألمانيا بفريقين يبسطان هيمنتهما على البطولة. فهل سيتنافس ناد أسباني مرة أخرى، كما حدث في النسخ الثلاث الماضية، على لقب أفضل فريق في العالم؟ سنعرف الجواب يوم 3 يونيو في كارديف.

وقبل ذلك بشهر واحد فقط، أي يوم 6 مايو، سنتعرف على ممثل أوقيانوسيا، ويبدو أن أوكلاند سيتي بقيادة رامون تريبوليكس، صاحب الرقم القياسي في عدد المشاركات في كأس العالم للأندية (سبع مشاركات)، هو المرشح الأكبر مرة أخرى للتربع على عرش اتحاد OFC، في حين سيحاول فريق ولينجتون، منافسه في المباراتين النهائيتين الأخيرتين والفائز بدوري نيوزيلندا في الموسم الماضي، إيقافه بكل ما أوتي من قوة في هذه البطولة التي تشهد رقم قياسي من حيث عدد المشاركين.

في آسيا يتنافس 32 فريقاً في الوقت الراهن لتجاوز مرحلة المجموعات من دوري أبطال AFC والتأهل إلى دور الستة عشر. وفي هذه النسخة، التي تشارك فيها للمرة الأولى امرأة -تشان يوين تينج، مدربة إيسترن لونج لايونز من هونج كونج- على رأس الجهاز الفني لفريق كرة قدم الرجال، ستكون فرق الشرق الأقصى مرشحة كما العادة بعد أن بسطت سيطرتها على هذه المسابقة برصيد 9 ألقاب في السنوات الـ11 الماضية.

ولا شك أن وصول عدد من النجوم الكبار إلى الأندية الصينية الكبيرة سيعطي نكهة خاصة لهذه البطولة التي سيتم الحسم فيها يوم 25 نوفمبر الثاني.

في أمريكا الجنوبية، تُقام بطولة كوبا ليبرتادوريس التاريخية هذا العام بجدول مباريات جديد ورقم قياسي من حيث عدد المشاركين 47 فريقاً باحتساب مراحل التصفيات التمهيدية، وترقب كبير لمعرفة ما إذا ستنكسر مرة أخرى الهيمنة التقليدية للفرق الأرجنتينية والبرازيلية كما حدث في العام الماضي بعد تتويج أتليتيكو ناسيونال الكولومبي. في 29 نوفمبر الثاني سنتعرف على هوية ممثل اتحاد CONMEBOL الذي سيحاول حمل المشعل من كورينثيانز البرازيلي، آخر فريق من أمريكا الجنوبية يُتوّج بطلاً للعالم في عام 2012.

وفي نوفمبر أيضاً سنتعرف على هوية ممثل أفريقيا. تشهد النسخة الـ53 من دوري أبطال أفريقيا الانتقال من 8 إلى 16 فريقاً في دور المجموعات الذي سيبدأ يوم 12 مايو ليفسح المجال بعد ذلك لمراحل خروج المغلوب. وكما العادة، سيكون الصراع محموماً بين الفرق الأفريقية التي لا تزال في سباق بلوغ المجد على غرار قطبي العاصمة المصرية الأهلي والزمالك وممثل الجزائر اتحاد الجزائر وممثلا تونس الترجي والنجم الساحلي وممثل المغرب الوداد البيضاوي فضلاً عن المريخ السوداني وحامل لقب 2016 ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي ونوادي أخرى قوية أثبتت نفسها في السنوات الأخيرة في القارة السمراء.

وسينضم إلى أبطال القارات الست، بطل الدوري الإماراتي بصفته الفريق المضيف. حيث يبدو فريق الجزيرة الأقرب حاليا لنيل شرف المشاركة بالبطولة إذ يتصدر ترتيب البطولة المحلية وسط ملاحقة مباشرة من الأهلي والعين. وبالتأكيد سيحاول بطل الإمارات تكرار نجاح كاشيما آنتليرز الياباني، الذي حلّ وصيفاً في كأس العالم للأندية 2016 بعدما وقف الندّ للندّ أمام العملاق ريال مدريد، بطل العالم الحالي.

فيفا

شارك المقال شارك غرد إرسال
مساحة اعلانية
مساحة اعلانية