اخــر الاخبــار

يوفنتوس يضرب برشلونة بالثلاثة ويقترب من التأهل

مساحة اعلانية

ضرب يوفنتوس بقوة كبيرة عندما هزم ضيفه برشلونة (3-0) ليقطع خطوة مؤثرة نحو نصف النهائي، وذلك في مواجهة ذهاب الدور ربع النهائي من بطولة دوري أبطال أوروبا. في حين لم يكتب للمباراة الثانية التي كانت مقررة بين بوروسيا دورتموند الألماني وضيفه موناكو الفرنسي أن تقام بسبب حادث أمني، وتم تأجيل اللقاء ليقام مساء الأربعاء الذي يشهد مباراتين أخريين، تجمعان بايرن ميونيخ وضيفه ريال مدريد، في حين يستضيف أتلتيكو مدريد نظيره ليستر سيتي.

مساحة اعلانية

ثنائية ديبالا

أظهر يوفنتوس رغبة كبيرة في الهجوم وافتتاح التسجيل بوقت مبكر، وبعد إنذار أول من كرة مباشرة عكسها ديبالا وارتقى لها هيجواين فسددها رأسية بين يدي شتيجن، كان كوادرادو يستلم الكرة وحيدا في الجهة اليمنى انتظر اللحظة المناسبة ومنحها إلى ديبالا الذي استدار وسدد كرة ذكية بعيدا عن متناول الحارس، هدف يوفنتوس الأول.

حاول برشلونة العودة للقاء وعانى كثيرا في صنع الخطر بفضل تراجع لاعبي السيدة العجوز لملئ مساحات ملعبهم، وبعد طول انتظار لاحت فرصة مثالية أمام إنييستا الذي تلقى تمريرة ميسي فواجه بوفون الذي حرمه بتألق كبير من هز الشباك.

تواصلت المرتدات الإيطالية فانطلق ماندزوكيتش من الطرف الأيسر ومرر نحو ديبالا الذي قابلها وسددها سريعة نحو الزاوية الضيقة، هزمت شتيجن وهزت شباكه، هدف يوفنتوس الثاني.

ولم يعرف برشلونة بعدها الطريقة المثلى للحصول على أي فرص خطرة بقية أحداث الشوط الأول بفضل الدفاع المتكتل الذي مارسه لاعبو يوفتوس.

حقائق وأرقام

سيطر يوفنتوس على الكرة بنسبة 29% بالمئة فقط ولكنه أنهى الشوط متقدما بهدفين. هذه ثاني أسرع ثنائية على المنافس بعد تلك التي أحرزها خلال 11 دقيقة أمام مانشستر يونايتد في نصف نهائي 1999. أصبح ديبالا ثالث أرجنتيني يسجل هدفين بشباك برشلونة بعد آبيل بالبو 1999 وأنخيل دي ماريا 2017.

تعميق الفارق

في الشوط الثاني بدأ برشلونة بضغط مبكر، ولاحت أمامه فرصتين الأولى من تسديدة ميسي التي مرت أرضية مرت بالكاد بجانب القائم، ثم عرضية سواريز التي أبعدها الدفاع لكن أمام إنييستا الذي سددها قوية مرت فوق المرمى.

أتى الرد بالمثل من يوفنتوس وعبر هيجواين الذي سدد كرة أمسكها شتيجن، ثم انطلق خلف الدفاع وواجه الحارس لكنه سدد بجسد شتيجن. وسرعان ما تكرر الضغط فكانت الركنية التي عكسها ديبالا عالية داخل المنطقة لعبها كيليني برأسه رغم رقابة ماسكيرانو لتضرب القائم وتهز الشباك، الهدف الثالث.

اندفع برشلونة بشكل متواصل بحثا عن تقليص الفارق على الأقل وفرض سيطرته المطلقة، وضاعت على سواريز فرصة ذهبية بعد أن منحه ميسي كرة سهلة ولكن الأرجوياني سدد بجانب القائم عندما واجه الحارس بوفون.

وكالات

شارك المقال شارك غرد إرسال
مساحة اعلانية
مساحة اعلانية