نظم مركز دراسات حقوق الانسان والديمقراطية، والجمعية الأردنية “نساء ضد العنف”، ندوة إقليمية، يوم أمس السبت بالرباط، تحت عنوان: ” الشباب وتحديات العنف والإرهاب”.
ناقشت الندوة مجموعة من المحاور الهامة التي لامست مواضيع شائكة لها علاقة بالإرهاب من قبيل “مكافحة الارهاب بين المتطلبات الأمنية وتحديات احترام حقوق الانسان” و”المقاربة الأمنية والتشريعية والتنموية في مواجهة الارهاب، المغرب نموذجا” و”الخطاب الديني ودوره في تجفيف منابع التطرف والارهاب” و”دور الاعلام والاعلام الالكتروني في التصدي للإرهاب والتطرف واعادة انتاج أسسهما ” و”دور المجتمع المدني في التصدي للتطرف” و”دور الأسرة والمدرسة في التصدي للفكر الارهابي وتجفيف منابعه”.
أصر المتدخلون في مداخلاتهم، على أن الاعتماد على المقاربة الأمنية وحدها غير كاف لمحاربة الإرهاب، داعين إلى بناء حصون ضد الإرهاب في مجال الفكر والسياسة والثقافة والتربية والتواصل والعلاقات الاجتماعية.
حضر فعاليات هذه الندوة الهامة، إضافة إلى أعضاء ومنخرطو مركز دراسات حقوق الانسان والديمقراطية، ممثلين عن الجمعية الأردنية “نساء ضد العنف”، والأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الانسان، السيد محمد الصبار، وفعاليات مدنية من مختلف المشارب.
البيضاوي