في إطار تغطية “البيضاوي” للأسبوع المغربي للثقافة العربية بجامعة نينكشيا الصينية، لليوم الثالث على التوالي؛ الذي تنظمه جامعة الحسن الأول بسطات، عقد يوم الأربعاء 19 أبريل الجاري، اجتماع موسع بين وفد الجامعة المغربية وفريق من إدارة الجامعة الصينية لتكوين المعلمين والأساتذة بمدينة كويان، يقوده رئيسها الدكتور لي لونغ جين.
أفاد بلاغ لوفد جامعة الحسن الأول المتواجد بالصين، أن رئيس الجامعة الصينية عَبَّرَ عن رغبته في تمتين أواصر التعاون والصداقة بين الجامعتين وبالخصوص في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وفق الأفكار والمقترحات التي سيتم التوافق بشأنها.
أضاف المصدر ذاته؛ أن نائب رئيس جامعة الحسن الأول، أبلغ تحيات رئيس الأخيرة، لمسؤولي الجامعة الصينية، ومتمنياته الصادقة برؤية العلاقة بين الجامعتين تتطور وتنمو وفق ما سعى إليه الجميع، وعلى رأسهم جلالة الملك محمد السادس نصره الله، والرئيس الصيني شي جين بينغ من رقي وازدهار للبلدين الشقيقين.
بعد ذلك تباحث الطرفان، حول جملة من الأفكار والمقترحات التي من شأنها تعزيز العلاقة وتمتينها بين الجامعتين؛ لخَّصها البلاغ في، إيجاد آلية دائمة لتبادل الزيارات بين مسؤولي الجامعتين من أجل تقييم مستوى تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه والنظر في المقترحات والأفكار الجديدة.
والإشراك الدائم لأساتذة الجامعتين في الفعاليات العلمية؛ وتبادل بعثات الأساتذة من الجامعتين، لتعليم اللغتين العربية والصينية، وتنظيم دورات تدريبية بالمغرب أو في الصين من قبل أساتذة الجامعة المغربية لفائدة الأساتذة المكونين في مجال تدريس اللغة العربية، واستضافة الطلبة الصينيين كل سنة بالمغرب.
كما اقترح الطرفان، تنظيم أسابيع ثقافية متبادلة بين الجامعتين لفائدة طلابهما من أجل التعريف بالحضارتين المغربية والصينية، والعمل على تشكيل الجامعتين لصلة وصل بين مسؤولي الشأن المحلي من أجل فتح آفاق للتعاون الاقتصادي والثقافي بمختلف مستوياته.
كما عقد الجانبان لقاء مطولا بين أساتذة الجامعتين المغربية والصينية، لتبادل التجارب والخبرات في مجال تعليم اللغة العربية؛ كما التقى الوفد الجامعي المغربي بوفد الطالبة الصينيين المعنيين بالدراسة بجامعة الحسن الأول بسطات من أجل شرح الظروف والمساطر والإجراءات والظروف المحيطة بعملية تكوينهم بسطات بالمغرب.
في ختام زيارته لجامعة نينكشيا لتكوين المعلمين والأساتذة المتواجدة بمدينة كويان، رجع الوفد المغربي إلى مدينة ينتشوان التي تبعد بـ 350 كلم عن كويان من أجل استكمال باقي فعاليات الأسبوع المغربي للثقافة العربية.
جدير بالذكر، يتكون الوفد الجامعي المغربي، إضافة إلى نائب رئيس جامعة الحسن الأول، السيد رياض فخري، من أساتذة اللغة العربية بالكلية المتعددة التخصصات بمدينة خريبكة؛ الأستاذة: ليلى الخلفي، والدكتور عبد الفتاح شهيد، والدكتور حسن بدوح.
البيضاوي