مساحة اعلانية
اخــر الاخبــار

الكلاسيكو بين الريال والبارصا، الملحمة التي يأسرك فيها اللاعب رقم 12

على مدار الـ 13 عشرة مباراة الأخيرة التي جمعت الغريمين التقليديين، نادي برشلونة، ونادي ريال مدريد، انتصر مردة “البلاوغرانا”، في 7 مباريات، بينما لم ينتصر ريال مدريد، سوى في ثلاث، في وقت تعادل فيه الفريقان في الثلاث مباريات الأخرى.

مباريات خالدة، بملعب سانياغو برنابيو، وبملعب الكامب نو، ملاعب شغلت الناس، وشغفتهم بحب فريقين عملاقين، أسرا قلوب الملايين، إن لم نقل الملايير من ساكنة الكرة الأرضية، حتى انقسم الإخوة داخل البيت الواحد إلى مَدْريدِي وبرشلوني إن صح التعبير.

مساء هذه الليلة، ستُشد الأنظار إلى ملعب سانياغو برنابيو، للاستمتاع بملحمة أخرى من ملاحم اللعب الراقي، والتنافس الشريف، على مستوى جميع اللاعبين، وأخص بالذكر، اللاعب رقم 12، الفاعل الأصلي والمسجل المحنك للأهداف الحضارية؛ ألوان ولافتات ووجوه ضاحكة، وأخرى حزينة، وصور غاية في الجمال والرقي…

لكن في الأخير، تظل الرياضة والتنافس الشريف والاحترام …أسياد الموقف؛ بعد أن يُسدل الستار، عبر صفارة الحكم برابح وآخر خاسر؛ أهل الربح يغنون ويرقصون، وأهل الخسارة ينصرفون راشدين إلى بيوتهم، في مشهد حضاري يُغري بالمتابعة والمشاهدة، فهل تقوم جماهير الوداد والرجاء بتقليد هذا الجمهور، خاصة وأن مباراة الديربي البيضاوي ستُقام قبل مباراة الكلاسيكو الاسباني.

سيكون التنافس على أشده الليلة، فبرشلونة الذي لازال يجر ذيول الخيبة، جراء اقصائه من قبل نادي يوفنتوس الإيطالي في ربع نهائي كأس أبطال أوروبا، أمر سيجعل من مباراة الكلاسيكو فرصة لبرشلونة للتصالح مع جمهوره، وإضافة الفوز رقم 8 في حصيلته ضد ريال مدريد.

أما ريال مدريد، فسيكون بملعبه وأمام جمهوره وسيعمل على تعزيز الصورة الإيجابية التي لجماهيره، وهو المتأهل لنصف النهائي لدوري أبطال أوروبا، وبالتالي فالفوز يعني له الشيء الكثير، على الأقل لتعبيد الطريق للفوز بالبطولة الاسبانية، ولطمأنة جمهوره بأن ريال مدريد في أفضل أيامه، وبإمكانه المنافسة على لقب كأس أوروبا للأندية البطلة.

البيضاوي

شارك المقال شارك غرد إرسال