ذكرت تقارير إعلامية اليوم، أن العلاقات الاستراتيجية المصرية والسعودية، تعافت مؤخرا، بعد قمة جامعة الدول العربية التي أقيمت بالأردن، حيث يقوم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بزيارة إلى المملكة العربية السعودية اليوم الأحد 23 أبريل الجاري.
فبعد خلافات دامت زهاء السنة، وللمرة السادسة على التوالي التي يلتقي فيها الرئيس المصري مع الملك سلمان، تأتي هذه القمة لإذابة الجليد بين البلدين، ولاستعادة العلاقات إلى عهدها السابق، خاصة وأن المملكة العربية السعودية، كانت سندا لمصر في محتنها بعد الإطاحة بالرئيس المنتخب محمد مرسي.
ويبدو أن مائدة القمة بين الجانبين المصري والسعودي، ستعرف معالجة ملفات متعددة من قبيل الملف السوري، والفلسطيني، والتمدد الإيراني، ناهيك عن بحث أفق بناء علاقات استراتيجية بين الطرفين، تعيد الدفء إلى الأخيرة التي أثرت فيها قضية جزيرتي تيران وصنافير اللتان ادعت كل من مصر والمملكة العربية السعودية ملكيتها لهما.
بعض المحللين، رجحوا أن يكون للولايات المتحدة الأمريكية دور في التقارب في وجهات النظر بين الدولتين.
البيضاوي