اختار العالم يوم الـ 23 من أبريل من كل سنة، يوما للاحتفال باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، وقد وقع الاختيار على هذا اليوم نظرا لتزامنه مع ولادة أو وفاة العديد من المشاهير في عالم الكتابة والتأليف والأدباء المرموقين.
فخلال المؤتمر المنعقد سنة 1995، اختارت منظمة اليونسكو تاريخ الاحتفال بالكتاب وحقوق المؤلف 23 أبريل لتشجيع القراءة، بين مختلف شرائح المجتمع خاصة فئات الشباب.
ككل سنة تختار منظمة اليونسكو، والمنظمات التي تمثل القطاعات الرئيسية الثلاث لصناعات الكتب؛ الناشرون وباعة الكتب والمكتبات، إحدى المدن كعاصمة عالمية للكتاب لمدة سنة، ابتداء من 23 أبريل إلى نفس التاريخ من السنة القادمة.
هذا وقد وقع الاختيار هذه السنة على كوناكري بغينيا، لعدة اعتبارا لخصتها المنظمة الأممية، في تميز برامج هذه المدينة الافريقية المتمثلة في التركيز على التشارك المجتمعي وعلى أهداف التنمية من قبيل محو الأمية وتشجيع الشباب.
جدير بالذكر، فالاحتفال باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، يسائلنا كمغاربة، عن الجهود المبذولة لتشجيع الناشئة والشباب، والمجتمع بصفة عامة على القراءة والتأليف.
البيضاوي