أفاد بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن الجنوب إفريقي الموقوف بتاريخ 20 أبريل الجاري، البالغ من العمر 49 سنة، قد تم تفريغ أمعائه يوم السبت الفائت، بالمستشفى الجامعي ابن رشد حيث حُجز داخلها كيلو غرام و795 غراما من مخدر الكوكايين.
يضيف المصدر ذاته، أن المواطن الجنوب افريقي، كان قادما على متن رحلة جوية من ساو باولو بالبرازيل في انتظار المغادرة إلى كوطونو بالبنين.
يضيف بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني، أنه تم وضع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة.
جدير بالذكر، فهذه ليست المرة الأولى التي يكتشف فيها تهريب مخدر الكوكايين عبر الأمعاء، بمطار محمد الخامس، وليست المرة الأولى التي تفرغ أمعاء افريقي قادم من رحلة من ساو باولو، في اتجاه دولة افريقية.
ذات الاستنتاجات تدفعنا إلى طرح أكثر من علامة استفهام؛ هل أصبحت أمعاء الافارقة وسيلة لنقل الكوكايين الى الدول الافريقية، وهل أصبح مطار محمد الخامس مستهدفا من قبل شبكات التهريب الدولي للمخدرات الصلبة، وبالتالي أصبح صلة وصل بين أمريكا اللاتينية وافريقيا على مستوى تهريب الكوكايين، خاصة وأن بعض الدول الافريقية أصبحت تتمتع بنسب نمو مرتفعة وبالتالي ظهور طبقة متوسطة وأخرى غنية ترغب في التزود بالمخدرات؟
البيضاوي