تم، على هامش الدورة الـ 12 للملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب المنظمة بمكناس، التوقيع على مذكرة تفاهم بين الفدرالية البيمهنية المغربية للسكر والصندوق المهني المغربي للتقاعد يضع بموجبها الطرفان عرضا للتقاعد موجها للفلاحين المجمعين المنتجين للنباتات السكرية.
وأوضح بلاغ الفدرالية البيمهنية المغربية للسكر أن هذه المذكرة تتوخى اقتراح منتوج للتقاعد على الفلاحين المنتجين للنباتات السكرية يتلاءم مع انتظاراتهم.
وأضاف أن هذا المشروع الجديد الذي له بعد اجتماعي يندرج في إطار أعمال الفدرالية الرامية لمواكبة شركاء التجميع على المستويات التقنية والمالية والاجتماعية.
ويأتي التوقيع على هذه المذكرة، حسب المصدر ذاته، إثر فتح نظام الصندوق المهني المغربي للتقاعد أمام الانخراط الفردي للأشخاص الذاتيين، خاصة المهن الحرة والعاملين المستقلين. وهو مستجد أدرج إثر مصادقة الصندوق على النظام القانوني الجديد للشركة التعاضدية للتقاعد.
ويعد الصندوق المهني المغربي للتقاعد، الذي تأسس سنة 1949، شركة تعاضدية للتقاعد مهمتها النهوض بنظام تقاعد دائم ومتوازن ومتضامن يضمن للمستفيدين معاشا منصفا في إطار تدبير فعال وذي جودة.
وفي 2016، ضم الصندوق 6276 مقاولة منخرطة و615 ألفا و934 من المنخرطين النشيطين المساهمين وذوي الحقوق و164 ألفا و435 متقاعدا.
وتعد الفدرالية البيمهنية المغربية للسكر، التي تأسست سنة 2007، عضوا في الكونفدرالية المغربية للفلاحة و التنمية القروية مهمتها تنظيم وتطوير وإدماج السلسلة السكرية.
كما تعمل على تقوية التشاور والتنسيق بين مختلف الشركاء، إلى جانب تعزيز البحث التنموي. ويعد الملتقى الدولي للفلاحة بالمغرب، الذي عقد دورته الـ 12 من 17 إلى 22 أبريل الجاري بمكناس، منصة للتبادل الاقتصادي وفضاء للتفكير المستقبلي، تستجيب لانتظارات المهنيين وباقي المتدخلين والفاعلين في القطاع. وحضرت إيطاليا، البلد الرائد في مجال الفلاحة المستدامة والبيولوجية، وثالث بلد فلاحي في الاتحاد الأوروبي والشريك التاريخي للمغرب، كضيف شرف لدورة 2017.
وسجلت هذه الدورة أرقاما قياسية على مستوى عدد الزوار والعارضين والدول المشاركة والندوات الموضوعاتية، والفاعلين ضمن المجتمع المدني.
وأكدت الدورة، المنظمة تحت شعار “النشاط التجاري الزراعي وسلاسل القيمة الفلاحية المستدامة”، على ضرورة خلق تجانس بين مختلف الفاعلين في القطاع الفلاحي المغربي الذين باتوا يواجهون اقتصادا فلاحيا عالميا يتحول باستمرار.
و م ع