نظم مجلس عمالة الدار البيضاء، ورشات عمل لتحديد أولويات برنامج تنمية عمالة الدار البيضاء لسنوات 2017 ــ 2022، تحت شعار: ” التمايز والالتقائية”.
فخلال هذا اليوم الدراسي الذي حضره العديد من الفاعلين المحليين على مستوى مدينة الدار البيضاء، والوطنيين، الذين شاركوا لإغناء هذه الورشات بتشخيص دقيق لواقع بعض القطاعات الاجتماعية بالدار البيضاء، وللمساهمة في تقديم مجموعة من المقترحات والتوصيات التي بإمكانها تقديم العون لرسم برنامج تنموي للخمس سنوات القادمة.
اعتمد منظمو هذا اليوم الدراسي على تقسيم العمل إلى ثلاث ورشات للإحاطة بثلاث ركائز للعمل الاجتماعي؛ التعليم والصحة والهشاشة. الورشات الثلاث شهدت مشاركة بعض المصالح الخارجية، وممثلي القطاعات الاجتماعية المعنية وبعض أعضاء مجلس عمالة الدار البيضاء، والمجتمع المدني؛ إضافة إلى مسؤولي المندوبية السامية للتخطيط.
فجوابا عن سؤال لجريدة “البيضاوي” يتعلق بأسباب تنظيم هذه الورشات، أكد السيد محمد نجيب عمور، رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، أنها تأتي في إطار استكمال مراحل إعداد برنامج تنمية عمالة الدار البيضاء، وفي إطار توسيع دائرة التشاور. وهو ما دفع بمجلس العمالة إلى استدعاء مجموعة من الفعاليات الجمعوية الوطنية والمحلية للتباحث حول برنامج تنمية الدار البيضاء.
يضيف المصدر ذاته: ” نظمنا ثلاثة ورشات؛ ورشة خاصة بالصحة وورشة خاصة بالتعليم وورشة خاصة بالهشاشة؛ فبعدما قمنا في مراحل سابقة بالإعداد والتشخيص، الآن نقوم في المرحلة الثانية بعملية تحديد الأولويات”.
وعن الهدف من إشراك المجتمع المدني، أوضح السيد محمد نجيب عمور، “أن الهدف من إشراك المجتمع المدني، المساعدة على تحديد الأولويات في إعداد برنامج تنمية عمالة الدار البيضاء”.
البيضاوي