02 ماي اليوم العالمي للربو.. يُساءل عن حَصَادِ المرض وآفاق العلاج بالمغرب؟

يحتفل العالم باليوم العالمي للربو والحساسية، الذي يصادف 02 ماي هذه السنة، وهو مناسبة يحاول العالم من خلالها التنبيه على خطورة هذا المرض العُضال الذي يفتك بملايين البشر ويحد من نشاطهم.

يسهر على تنظيم هذا الحدث العالمي، المبادرة العالمية للربو، وذلك لتحسين الوعي والعناية بمرض الربو في جميع أنحاء العالم.

يعتبر الربو مرضا مزمنا يؤثر على رئتي المريض، ويصيب بحسب التقارير الصادرة في هذا الشأن وبشكل لافت، الأطفال، حيث يعتبرون الفئة العمرية الأكثر إصابة بمرض الربو.

أما على مستوى بعض الحقائق المرتبطة بالربو، فتجمع الدراسات على أنه مرض مزمن يؤدي إلى التهابات في شعب الرئة الهوائية التي تسبب السعال وقصر النفس وضيق الصدر، وتكرر نوبات الصفير أثناء النوم.

كما يعتبر من الأمراض التي ليس لها علاج نهائي، غير أن بالإمكان السيطرة عليه، ويساهم في حدته الطقس الجاف جدا والرطب أو العاصف، مع العلم أن بعض الدراسات الطبية تشير بأن بعض الإصابات بمرض الربو غالبا ما تكون مرتبطة بالوراثة.

احتفال العالم باليوم العالمي للربو والحساسية، يُساءل المسؤولين عن قطاع الصحة بالمغرب، وتحديدا بالدار البيضاء، عن أرقام المصابين، وعن حصاد المرض  وحصيلة العلاج، والسياسة الصحية للحد من مضاعفاته الخطيرة على صحة الانسان والمجتمع، خاصة وأن التلوث بالدار البيضاء، أصبح شبحا مخيفا يتضاعف يوما بعد يوم.

البيضاوي

شارك المقال شارك غرد إرسال