اخــر الاخبــار

بعض الزلازل التي تحصد ما يزرعه ساكنو قصر المرادية

مساحة اعلانية

زلزال تلو آخر يحصد ما تزرعه الآلة العسكرية لساكني قصر المرادية بالجزائر، زلازل تأتي على الأخضر واليابس، لكل الخطوات والمؤامرات بهدف النيل من الوحدة الترابية للمملكة المغربية؛ أما صنيعتها (البوليساريو)، فبفمها تأكل الجزائر الثوم الذي أزكم أنوف شعوب المغرب العربي والعالم العربي والإفريقي والعالم.

مساحة اعلانية

نهاية شهر يناير المنصرم، كان الزلزال الضخم، الذي كان بمثابة الصعقة، خلف ارتدادات بقصر المرادية، فعودة المغرب إلى أسرته الإفريقية، لم تكن منا من أحد، ولا تعاطفا أو صدقة، بل بجدارة واستحقاق دخلنا من الباب الكبير الذي لن يدخل منه إلا الكبار.

وقبل الدخول بأيام، حاكت الجزائر، بقدها وقديدها، وبعسكرها المؤامرات تلو المؤامرات للحؤول دون العدوة؛ غير أن الماما افريقيا كان لها رأي آخر، كانت تعرف بالفطرة جينات أبنائها الأصليين، في وقت كانت تبغض فيه، المنتسبين إليها كيدا وعدوانا؛ ومن لم يعلم أي كان لشهادة ميلادهم وجود.

بالأمس القريب، اجتمع مجلس الأمن، ليوجه صفعة قوية، أخرى، وصلت ارتدادات زلزالها إلى الاتحاد الافريقي، الذي نوه بالقرار الأممي، وتلته ارتدادات بالجزائر وصنيعتها، اللتان كانتا منشغلتين بانتخابات على طعم قهر شعب المليون شهيد.

اليوم كذلك، والبقية تأتي، صادق الكونغرس الأمريكي، على المقتضيات التي تضمنها قانون المالية الأمريكي برسم سنة 2017، وهو ذات القرار الذي وقع عليه دونالد ترامب الرئيس الأمريكي الذي ينص على أن الأموال الموجهة للمغرب تستعمل أيضا بالصحراء المغربية.

وهو ما يفيد بحسب بلاغ سابق لوزارة الخارجية والتعاون الدولي المغربية، أن التقرير المرافق لهذا القانون والموضح لمقتضياته جدد التأكيد بشكل واضح على دعم الكونغرس الأمريكي للمبادرة المغربية للحكم الذاتي.

دون أن ننسى بطبيعة الحال، آخر الزلازل، حينما سحبت دولة مالاوي اعترافها بالجمهورية الصحراوية المزعومة.

البيضاوي

شارك المقال شارك غرد إرسال
مساحة اعلانية
مساحة اعلانية