ابتداء من اليوم تستضيف الرباط وسلا مهرجان موازين في دورته السادسة عشر، والذي سيستمر إلى غاية الـ 20 ماي الجاري، ليشنف أسماع ساكنة المدينة ومعها الوافدون على العاصمة، التي سترقص على أنغام إيقاعات العالم في جو يعكس التنوع الثقافي الوطني والدولي.
فكما هي الدورات السابقة، ستعرف هذه السنة كذلك، مشاركة ألوان موسيقية متنوعة تعكس غنى التراث الموسيقي العالمي، بمشاركة إيقاعات مغربية ودولية وغربية وإفريقية وعربية.
سترقص مدينتي الرباط وسلا عبر منصاتها التي ستتزين بأشهر الفنانين، في لحظة أصبحت موعدا لا تخطئه العين، والفعاليات المهووسة بالفن الموسيقي، من المغرب وخارجه، لدرجة أصبح المهرجان يستهوي بعض المتتبعين الذين يأتون إليه من دول مختلفة.
أما بالنسبة للمنصات بالهواء الطلق، فهي أربع منصات مجانية تمت تهيئتها وتصميمها وتأمينها لاستقبال المتفرجين، حيث تتراوح الطاقة الاستيعابية للمتفرجين من 15 إلى 200 ألف متفرج.
أما باقي المنصات الصغيرة المؤدى عنها، فهي ثلاث منصات تم تصميمها منذ انطلاقة المهرجان لجمهور خبير ومولع بالموسيقى. يتم تخصيص هذه المنصات لبرمجة خاصة منفتحة على العالم والموسيقى التقليدية.
البيضاوي