دقت منظمة الهجرة الدولية ناقوس الخطر بالنسبة لتنامي هجرة المغاربة الغير النظاميين عبر المتوسط، نحو إيطاليا، والذين قدرت أعدادهم بالآلاف.
بفعل العديد من الاجراءات التي تقوم بها السلطات الأمنية المغربية بتعاون مع الأمن الاسباني والاوروبي، خفتت ظاهرة هجرة المغاربة نحو “الالدورادو” الأوروبي إلى حد ما، مقانة بزمن التسعينيات من لاقرن الماضي التي شهدت فيه الهجرة ذروتها.
وقد حذرت المنظمة في تقرير صادر عنها، من غرق المغاربة في “مقبرة المتوسط”، حيث رصدت ارتفاعا في عدد المهاجرين المغاربة المتجهين صوب إيطاليا سنة 2017.
اكد جل المتتبعين لشؤون الهجرة بالمغرب، خلال المؤتمرات والندوات والأيام الدراسية التي عقدت بالمغرب، أن المغرب استحال بلد استقرار للهجرة بعد أن كان بلدا للعبور، وقبله بلدا لتصدير الهجرة؛ لكن يبدو وبحسب تقرير المنظمة الدولية للهجرة، سيعود المغرب إلى زمن الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي كبلد لتصدير الهجرة المغربية.
البيضاوي