فرَّ نحو 22 سجينا من أحد أكثر سجون دولة هندوراس ازدحاما، رغم الحراسة المشددة المضروبة عليه، في تحد للحرس العسكري المكلف بإعادة النظام إلى السجون.
أفادت تقارير إعلامية دولية متطابقة اليوم، أن 22 سجينا، ينتمون لعصابة خطيرة، تمكنوا من الفرار من سجن ماركو اوريليو سوتو بالهندوراس، المعروف بالازدحام الشديد وسوء سمعة العصابات التي تقبع داخل هذا السجن.
عملية الفرار التي تمت ليلة الخميس المنصرم، تعتبر بحسب ذات المصادر، أكبر عملية هروب منذ أكثر من عشر سنوات في هندوراس.
جدير بالذكر، فدولة الهندوراس التي تقع بأمريكا الوسطى، تعتبر من الدول التي تعرف تفشيا كبيرا للجريمة، وارتفاعا لمعدلها بشكل رهيب، بحيث أصبحت السجون لا تستوعب العدد الهائل للمجرمين ولأفراد العصابات.
البيضاوي