تداول رُواد شبكات التواصل الاجتماعي، فايسبوك ويوتيب؛ شريطا يوثق لجريمة قتل حارس بإحدى المراكز التجارية “قيسارية لعلج” بفاس.
لازالت مدينة فاس تعيش على وقع صدمة الجريمة بلونها الإفريقي هذه المرة، كما المرات السابقة والعديدة والمتعددة، التي اجتاحت وتجتاح المملكة بالعديد من المدن المغربية؛ مثيرة علامات استفهام آنية ومستقبلية حول استغلال الوافدين من افريقيا جنوب الصحراء من قبل كارتيلات الجريمة الدولية المنظمة.
فتح المغرب أبوابه للأشقاء الأفارقة، واحتضانه لهم بنبل وشرف؛ في سابقة قل نظيرها بالمحيط الدولي والقاري والإقليمي، لا يعني إغماض العين على سلوكات استحال المواطن المغربي في كماشة الجريمة باللون الإفريقي وهو من يؤدي ثمنها، دماً قانياً مغربياً طاهراً.
أن يتمادى بعض الأفارقة في غيهم، واسْتِبَاحِهم للعرض المغربي كما حدث في مناسبات عدة، حينما اغتصبت نساء وشابات مغربيات، أو استباحتهم لأمن البلاد عبر جعلها منطقة عبور للشبكات الدولية للاتجار الدولي في المخدرات، عبر الحدود ومطار محمد الخامس، أو الشبكات التي تنشط في تزوير العملة والنصب والاحتيال.. أو .. أو…
كثيرة هي الجرائم باللون الإفريقي، التي تخفي خلفها مستقبلا قاتما، عن التعايش المغربي الإفريقي الحقوقي؛ فهل أوروبا التي أوصدت أبوابها للإفريقي، والجزائر التي تسهل لكل مهاجر عبوره للحدود المغربية، سيزيدان من استفحال الوضع وتفشي الجريمة الإفريقية؟
البيضاوي