وقعت الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة اتفاقاً جديداً للتعاون الدفاعي قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) البارحة الثلاثاء 16 مايو الجاري، إنه يوضح “حجم وشروط” الوجود العسكري الأميركي داخل الإمارات.
وقال كريستوفر شيرود المتحدث باسم البنتاغون لرويترز “هذا سيتيح للجيش الأميركي القدرة على الاستجابة بسلاسة أكبر لعدد من السيناريوهات داخل وحول الإمارات العربية المتحدة عند الضرورة”. ولم يذكر مزيداً من التفاصيل.
وجاء في بيان للبنتاغون بحسب ” سي إن إن ” أن الاتفاق سيسهل التعاون الوثيق والقوي ضد مجموعة من التهديدات خلال الخمسة عشر عاماً القادمة.
وعلق ماتيس قائلاً: “إن الاتفاق يمثل فصلاً جديداً في شراكتنا ويعكس اتساع وعمق تعاوننا المستمر الذي يرتكز على الاحترام المتبادل الذي نتشاطره من أجل احترافية وفعالية قواتنا المسلحة، وإنني أتطلع إلى الاستمرار في العمل مع دولة الإمارات العربية المتحدة لدعم الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط وحول العالم.”
وهذا الاتفاق الجديد يحل محل اتفاق سابق وُقع في عام 1994 بعد حرب الخليج الأولى. وأضاف المسؤول الأميركي: “لقد قرر الجانبان أن الوقت قد حان لتحديث الاتفاق ليعكس النطاق الواسع للتعاون العسكري بين الجيشين.”
ويأتي هذا الاتفاق الدفاعي بعد أيام خمسة أيام من موافقة الخارجية الأميركية على بيع 60 صاروخاً من طراز “باتريوت باك-3” و100 صاروخ من طراز “جيم- تي”، إلى الإمارات العربية المتحدة، في صفقة تقدر بحوالي 2 مليار دولار، وفقا لما أعلنته (البنتاغون).
وكالات