طالب بعض النواب البرلمانيين بالفصل بين السجناء المختلين عقليا، وباقي السجناء، خاصة مع الاكتظاظ الذي تعانيه المؤسسات السجنية، والذي فاق كل التوقعات ووصل إلى 80 ألف سجين، مع ظهور بعض الأمراض المزمنة من قبيل السل، وأمراض نفسية وعقلية باتت تؤرق السجان قبل السجين.
انتشار إشكاليات كثيرة تؤرق المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، وكل الفاعلين المرتبطين بالقطاع، من قبيل انتشار الافات والمخدرات والعنف، والدليل قتل سجين لنزيل معه داخل نفس المؤسسة السجنية مؤخرا، أو العنف الممارس ضد موظفي السجون.
أما بالنسبة للأمراض النفسية المنتشرة داخل المؤسسات السجنية، فأكد مصطفى الخلفي خلال أجوبته على أسئلة النواب الشفوية بمجلس النواب، البارحة، أن عدد السجناء المرضى نفسيا أو عقليا يبلغ 4500 سجين مريض.
تحديات كبيرة للحد من بعض الظواهر الماسة بكرامة السجناء، تفرض العمل المشترك بين كافة الفاعلين داخل المغرب لأنسنة المؤسسات السجنية وضبط إيقاعها مع الالتزامات التي وقعهتها المملكة على المستوى الدولي والقاري.
البيضاوي