احتضنت الرباط لقاء وطنيا، ضم خبراء التربية والتشغيل، يوم 16 ماي الجاري، جمع أكثر من 70 خبيرا قدموا ممارستهم الناجعة، وتقاسموا رؤاهم المستقبلية من أجل دعم الشروط اللازمة والكفيلة بضمان انخراط مختلف الفاعلين بما يساعد الأطفال المهمشين على مغادرة وضعيات الشغل غير القانوني والاقبال على التربية والتكوين.
مشروع ” مسارات واعدة” الذي أسس على مقاربة مستديمة في مجال تقديم الخدمات، التي بنيت على تظافر جهود كافة الفاعلين بالمغرب، مكنت من تقليص عدد الأطفال المشغلين وخلق فرص التعليم الجيد بالنسبة للأطفال أقل من 15 سنة.
كما مكن المشروع بحسب المنظمين، من العمل مع أكثر من 30 جمعية في مجال تقديم الخدمات للشباب وللأسر بجهة مراكش أسفي.
يضيف المصدر ذاته، أن “مشروع مسارات واعدة ” استهدف المساهمة في وضع حد لعمالة الأطفال وخلق مسارات متجددة في التربية والتشغيل، وقد حقق المشروع فوائد اجتماعية مهمة في اشتغاله مع المستهدفين، بشراكة مع المؤسسات التعليمية،
هذا واعتمد المشروع على شبكة قوية من الشركاء، أكثر من 30 منظمة من جمعيات المجتمع المدني، والشركاء الوطنين (التكوين المهني، الصناعة التقليدية، السياحة…) وعلى المستوى الدولي مؤسسة ” مساعدة الصناع التقليدين” و ” مبادرات دولية من أجل الحد من تشغيل الأطفال ” وجمعية إنعاش التربية والتكوين بالخارج” ومؤسسة ” كريتيف أسوسيت أنترناشيونال “.
جدير بالذكر، قد استفاد من المشروع أكثر من 3000 طفل تتراوح أعمارهم بين 6 و 14 سنة، وأزيد من 1300 شاب تراوحت أعمارهم بين 15 و17 سنة، كما وظف المشروع حوالي 50 من حاملي الشواهد الجامعية والمهنية.
البيضاوي
