أكدت ولاية أمن الدار البيضاء، خلال احتفالها بتأسيس الأمن الوطني الذي يحتفي بالذكرى الـ 61 هذه السنة، أن عموم أصناف جرائم السرقة قد عرفت انخفاضا عاما، بواقع انخفاض بلغ 700 قضية خلال السنة الأمنية بين ماي 2016 وماي 2017.
صرح والي أمن مدينة الدار البيضاء، خلال كلمته الافتتاحية بمناسبة ذكرى تأسيس الأمن الوطني، أن الانخفاضات التي همت جرائم السرقة، والتي بلغت 700 قضية، كان نصيب السرقة بالخطف منها، ناقص 190 قضية.
أما السرقة بالعنف والنشل، فقد انخفضت بحسب ذات المصدر، بناقص 255 حالة، فيما بلغ انخفاض سرقة السيارات المستوقفة، ناقص 100 حالة.
يضيف المصدر ذاته، أن سرقة الدراجات النارية وكذا السرقات البسيطة، شهدتا انخفاضا بناقص 428 حالة، وهو ما يفسر من وجهة نظر والي أمن مدينة الدار البيضاء، نجاح المقاربة الأمنية المبنية على الاستباق والتفاعل الفوري.
أما العمليات الأمنية المتعلقة بمبادرات الشرطة، فقد أمكنت الأخيرة من إيقاف 68 ألفا و261 شخصا، في حالة تلبس بالجرم المشهود، منهم 5743 شخصا من أجل التلبس بالسرقة بواقع زيادة 830 شخصا، عن السنة الأمنية السابقة.
كما أمكنت ذات العمليات الأمنية المتعلقة بمبادرات الشرطة من وضع حد لفرار 25 ألفا و615 مبحوثا عنهم، منهم 4867 مبحوثا عنه من أجل قضايا تتعلق باقتراف السرقات.
البيضاوي