انتقلت إلى جوار ربها الصحافية المقتدرة سميرة الفيزازي، بعد صراع طويل مع المرض الفتاك بغير رحمة؛ “السرطان”، الذي أصابها في مقتل منذ سنة 2012، حينما أعلنت عن إصابتها بإحدى البرامج الإذاعية.
وقد أسلمت الصحافية المتميزة، التي طالما جذبت انتباه المغاربة بإطلالتها البهية، وهي تخبرهم بأحوال الطقس بالقناة الأولى التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، (أسلمت) الروح إلى بارئها البارحة الجمعة 19 ماي الجاري.
سبق وكانت السيدة سميرة الفيزازي، موضوع أخبار زائفة حول موتها، والتي طالما شكلت موضوع تكذيب من لدن عائلتها، غير أن القدر كان له كلمته البارحة، فأقر الخبر في عمرها الذي بلغ الـ 51 سنة بإحدى المصحات بمدينة الرباط.
البيضاوي