يحتضن مجلس المستشارين يوم الأربعاء 24 ماي الجاري، بتعاون مع مؤسسة غابرييل غارسيا ماركيث، يوما دراسيا حول موضوع: “العلاقات بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية”.
في بلاغ لمجلس المستشارين، أوضح بكون تنظيم هذا اليوم الدراسي بمقر المجلس يأتي من أجل تنزيل نموذج للتعاون جنوب ـ جنوب، ومناسبة لاستكشاف الفرص التنموية المشتركة، والتعريف بالروابط الثقافية في تيسير التواصل بين شعوب القارتين.
ويشكل هذا اليوم الدراسي، بحسب البلاغ ذاته، فرصة لمقاربة أدوار الفاعلين غير الحكوميين في الانخراط الفعال في مسلسل دعم التعاون بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية، وكذا التفكير والتفاعل الجماعي حول مختلف المبادرات التي يمكن أن تسهم بها الدبلوماسية الموازية في دعم بناء نموذج شراكة تضمن لشعوب دول الجنوب الأمن والاستقرار والكرامة الإنسانية.
كما أبرز مجلس المستشارين من خلال تقديمه لهذا اليوم الدراسي، أنه ينطلق من قناعته التي مفادها أهمية مساهمة الفاعلين غير الحكوميين في دعم الحوار وتقريب وجهات النظر حول تطلعات ومصالح الشعوب الإفريقية والأمريكية اللاتينية، خصوصا بعد عودة المملكة المغربية إلى عائلتها المؤسساتية الإفريقية، وما تشكله من إضافة نوعية لهذا التقارب بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية، ودعم للتوجه المغربي في لعب دور محوري للتقريب بين الجانبين في إطار التعاون جنوب-جنوب.
يضيف ذات المصدر، أن هذا اللقاء سيعرف حضور سفراء لمجموعة من الدول الافريقية وأمريكا اللاتينية، إضافة إلى باحثين وأكاديميين ينتمون لمعاهد متخصصة في الموضوع، إضافة الى فاعلين برلمانيين وجهويين في مجال الدبلوماسية الموازية.
البيضاوي