مساحة اعلانية
اخــر الاخبــار

إبرام اتفاقية شراكة وتعاون بين جامعتي الدار البيضاء وبنما

مساحة اعلانية
مساحة اعلانية

تم التوقيع، بالمحمدية، على اتفاقية شراكة وتعاون تجمع بين جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء وجامعة بنما وذلك إسهاما في دعم قطاعات التعليم والتكوين والبحث العلمي وغيرها من المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وقد تم التوقيع على هذه الاتفاقية الإطار عن الجانب المغربي من طرف السيد إدريس المنصوري رئيس جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وذلك بحضور السيدة غلوريا يونغ سفيرة جمهورية بنما المعتمدة بالرباط ، في انتظار توقيع الطرف الآخر قريبا ببنما.

وتم التأكيد بالمناسبة على أن هذه البادرة هي ثمرة سلسلة من الأعمال الأكاديمية بين المؤسستين الجامعيتين والتي كللت بإصدار كتاب مشترك يحمل عنوان “تاريخ المغرب وبنما من خلال اصوات شعرية نسائية”، وذلك ضمن منشورات مختبر البحث حول المغرب والعالم الإيبيري والإيبيرو أمريكي.

ويتوخى الطرفان من وراء ذلك أن تكتسي الاتفاقية بعدا استراتيجيا بالنظر لأوجه التشابه التي تجمع بين المملكة المغربية وجمهورية بنما بأمريكا الوسطى، أخذا بعين الاعتبار موقعهما الجغرافي الاستراتيجي، إذ يبقى من خلاله المغرب نقطة وصل بين أوروبا وإفريقيا، في الوقت الذي تعد فيه بنما بمثابة جسر بين أمريكا الشمالية واللاتينية.

وترمي هذه الاتفاقية أيضا الى تمكين الطلبة والأساتذة والباحثين والأطر الإدارية ذات الصلة من تبادل الزيارات طبقا للضوابط الجاري بها العمل في كلتا الجامعتين وحسب المقتضيات الوطنية والدولية المعمول بها لدى البلدين.

ومن أهداف هذه الاتفاقية، التي يشرف على تفعيل مقتضياتها منسق مديرية التعاون الدولي والدعم التقني بجامعة بنما ونائب رئيس جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء المكلف بالتعاون والشراكة، تنظيم سلسلة من الأنشطة للتفاعل مع المجتمع المدني كالتكوين المستمر وتطوير الشأن الجماعي والتأهيل في مجالات ذات النفع العام ونشر المعرف الجماعية.

كما تسعى الجامعتان إلى تبادل المعطيات البيبلوغرافية من كتب ومنشورات علمية وبرامج تكوين ومشاريع أكاديمية، فضلا عن احتضانهما للتظاهرات العلمية من خلال العمل على تنظيم الورشات والمنتديات والمحاضرات والمعارض والجلسات العلمية المشتركة.

وفي ظل هذه الأنشطة من المرتقب أن تقوم بعثة مغربية بزيارة لبنما في 26 يونيو القادم، إذ سيتم عرض نسخ من الكتاب المشترك الصادر برسم السنة الجارية وذلك كإحدى المبادرات الدبلوماسية الموازية الرامية إلى تحقيق المزيد من التقارب بين الشعبين المغربي والبنمي.

و م ع

شارك المقال شارك غرد إرسال
مساحة اعلانية
مساحة اعلانية