مساحة اعلانية
اخــر الاخبــار

اعتقال المُشتبه فيهم “الشَبَّاكِيَّة وْسَلُّو وْزِيتْ العُودْ” من قبل الجمارك الاسبانية إليك التفاصيل

مساحة اعلانية
مساحة اعلانية

في خطوة لم يكن يتوقعها أحد، سارعت مصالح الجمارك بالجارة الشمالية إسبانيا، في القيام بمجموعة من الإجراءات الاحترازية الرامية إلى إغلاق حدودها على ” الشَبَّاكِيَّة وْسَلُّو وْزِيتْ العُودْ ” خاصة تلك التي يحملها المهاجرون المغاربة أثناء عودتهم لأوروبا.

هذا الإجراء الرامي إلى عدم السماح بدخول المواد المغربية الأصيلة، إلى الديار الأسبانية وأوروبا، إجراءات في ظاهرها أمنية، وفي باطنها اقتصادية لحماية المنتجات المصنعة داخل الجارة الشمالية.

فعلى مستوى زيت الزيتون، أفادت مصادر “البيضاوي”، أن الجارة الشمالية قررت عدم السماح لأفراد الجالية المغربية المقيمة بأوروبا، إلا باصطحاب لتر واحد من هذه المادة الحيوية في الثقافة المغربية والمطبخ المغربي؛ إجراء ترمي من وراءه اسبانيا دعم استهلاك “زيت العود الاسباني”.

أما الشباكية رمز شهر الصيام، فلم تسلم نفسها من المنع، وإن كانت تحمل معها جواز سفرها المغربي المعروف عالميا، لينضاف إليها زميلها “سَلُّو”، الذي سطرته المصالح الجمركية الاسبانية في خانة المشتبه فيهم، إن ضبط في حالة تلبس لتخطي الحدود المغربية الاسبانية.

الإجراء الأرعن الذي ستقدم عليه الجارة الشمالية في حق ” الشَبَّاكِيَّة وْسَلُّو وْزِيتْ العُودْ “، ليس بالضرورة حماية لأمن اسبانيا، أو القضاء على ظاهرة “الحريك”، بل ربما لأن مصالح الجمارك الاسبانية تود تطبيق الحراسة النظرية في حق المشتبه فيهم سالفي الذكر، للاستفادة من خدماتهم وتطعيم المطبخ الاسباني بوجبات مغربية يعلوها طابع “صنع في المغرب”.

البيضاوي

شارك المقال شارك غرد إرسال
مساحة اعلانية
مساحة اعلانية