تميزت الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان بتوزيع حصص من المواد الغذائية على آلاف العائلات الأكثر احتياجا بالمغرب، وهي العادة التي دأبت مؤسسة محمد الخامس بشراكة مع بعض القطاعات الحكومية على تنفيذها كلما أقبل الشهر الفضيل.
تطلبت عملية الدعم الغذائي، هذه السنة؛ “رمضان 1438″، غلافا ماليا إجماليا قدر بـ 55 مليون درهم. ساهمت وزارة الداخلية في هذه الميزانية بحصة الأسد، بـ (30 مليون درهم)، فيما ساهمت وزارة الأوقاف بـ (12.5 مليون درهم)، ومؤسسة محمد الخامس للتضامن بـ (12.5 مليون درهم).
كما تتلقى عملية الدعم الغذائي السنوي، خلال شهر رمضان من كل سنة، دعما من قبل التعاون الوطني، على مستوى التنظيم والتنسيق مع السلطات المحلية، نظرا لانتشاره بجميع تراب المملكة.
البيضاوي