افتتح المكتب الوطني للسكك الحديدية عهدا جديدا مع زبائنه، خاصة الذين يستقلون قطارات “لخليع” التي طالما طالتها الانتقادات وسيول جارفة من الشكايات عن تخلف “التران” المغربي عن القيام بخدماته على الوجه المطلوب.
الجديد في القضية، هو أن ربيع لخليع، خصص خدمة أعطاها ترقيما فريدا، قوامه 2255، لتلقي ملاحظات واقتراحات وشكايات المسافرين عبر الموقع الالكتروني للمكتب الوطني للسكك الحديدية.
كانت العلاقة بين “oncf” والمواطن المغربي، وتحديدا مستعملي “الترانات”، غالبا ما يشوبها الشد والجذب، وانعدام التواصل، كانت في الغالب تفضي إلى اضرابات واحتجاجات، وفي بعض الاحبان تعطيل القطارات والتسبب في توقفها لساعات. ومن بين الأسباب على سبيل المثال لا الحصر، اضطرار المواطن المغربي إلى انتظار ساعات طوال لقدوم قطار تأخر لسبب من الأسباب.
فهل ستستجيب خدمة لخليع، لانتظارات المغاربة و البيضاويين، الذين دأبوا على استعمال القطار كوسيلة نقل آمنة، خاصة وأن مدينة الدار البيضاء، تعتبر المدينة الأكثر احتضانا لعدد المحطات السككية والأكثر استقبالا للمسافرين المغاربة والأجانب.
جدير بالذكر، حدد المكتب الوطني للسكك الحديدية، سقفا زمنيا، قوامه أقل من 24 ساعة، للإجابة على الشكايات، وقد يصل هذا السقف الزمني إلى 5 ايام إذا اقتضى الأمر إجراء تحقيق داخلي في بعض الشكايات المقدمة”.
البيضاوي