اثارت قضية دعوة دونالد ترامب للممثلة الأمريكية سلمى حايك، للخروج معه، كثيرا من الجدل في الولايات المتحدة الأمريكية؛ من قائل إلى أن القصة افتراء وكذب، ومن قائل بأن “الكوبوي” الأمريكي رقم واحد، غازل الممثلة الجميلة وأراد الاختلاء بها لحاجة في نفسه.
كشفت الممثلة الأمريكية المشهورة سلمى حايك، في برنامج “The Daily Show”، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حاول منذ عدة سنوات أن يدعوها إلى موعد إلا أنها رفضت.
بحسب تقارير إعلامية، واكبت الحدث، والظهور الإعلامي للممثلة الأمريكية، قطعت الأخيرة الشك باليقين، حول ما أثير عن قصتها مع زعيم أسرة العم سام، حينما كشفت بأن حاميها حراميها.
اثار حضورها احتفالا في الولايات المتحدة بصحبة صديقها، صادف وجود دونالد ترامب خلفها؛ الذي سارع إلى وضع معطفه على كتفيها، حينما اشتكت من البرد لصديقها.
تصرف لم يكن بريئا، كما هي جل تصرفات من يدعون النخوة وإجادتهم لقواعد الإتكيت والمجاملات مع النساء، المهم طلب “الكوبوي” من سلمى حايك، رقم هاتفها، وللتمويه طلب راقم هاتف صديقها؛ الذي ما أن خرج من الحفل حتى رماه في القمامة.
بعد مدة وجيزة، سارع حامي أعراض الأمريكيين إلى الاتصال بسلمى، طالبا منها أن تجود عليه بلقاء، يشفي ظمأنه، وأنانيته، وساديته، فتساءلت الفاتنة، عن السبب في دعوتها وهي على علاقة برجل آخر؟، فكان الرد من جنس العمل، بكون الصديق المغفل لا يليق بالفاتنة الأمريكية ولا يناسبها، وما يليق ويناسب إلا حاميها حراميها.
البيضاوي