مرور الخط الرابع لـ “ترمواي” البيضاء من شارع ادريس الحارثي بين مؤيد ومعارض

تعيش يعض المقاطعات بمدينة الدار البيضاء على وقع اختناق مروري غير مسبوق، بين مؤيد ومعارض، لأشغال إنجاز الخط الرابع للترامواي؛ ومروره من شارع ادريس الحارثي.

غير أن الدراسات الأولية التي انتهت والمتعلقة بالخط الثالث والرابع، ومع انطلاق أشغال التهيئة وتحويل الشبكات تحت أرضية، جعلت بعض المناطق كسباتة مثلا، تعيش على وقع تضارب المصالح والآراء بخصوص مرور خط الترامواي من شارع ادريس الحارثي.

فبين مؤيد ومعارض، لمرور الترامواي من الشارع سالف الذكر، يبقى الترقب سيد الموقف، يقول خالد صاحب محل تجاري قريب من المنزل الذي تهدم السنة المنصرمة، أن مرور “الترام” بشارع ادريس الحارثي سيتسبب في كارثة، ذلك أن معظم المنازل المحاذية للشارع آية للسقوط.

أما أصحاب الرأي المؤيد لمرور الترامواي، فأغلبهم يؤكدون أن المنطقة المحيطة بشارع ادريس الحارثي تعرف بحركية غير مسبوقة، وبانتشار سيارات الأجرة ومختلف الأنشطة التجارية، الأمر الذي يجعل من مروره أمرا محمودا سيسهل تنقل الساكنة نحو مناطق أخرى بالدار البيضاء.

البيضاوي

شارك المقال شارك غرد إرسال