شهدت مدينة لندن البارحة، عملية إرهابية كان ضحيتها هذه المرة، مسلمون كانوا يهمون بالمغادرة من أحد المساجد.
أسفرت العملية الإرهابية التي وقعت أمام مسجد فينسبري بارك الذي يعد أكبر مسجد في البلاد، عن مقتل شخص وجرح عشرة أشخاص، وهو ما اعتبرته تقارير إعلامية هجوما متعمدا على المسلمين.
يعتبر هجوم فال بلندن، الرابع منذ شهر مارس في بريطانيا والثالث بعربة استغلت عمدا لدهس المارة والمدنيين.
هذا وقد تسبب الحادث في جدل واسع بين البريطانيين، تجلت انعكاساته من خلال تصريحات رئيسة الوزراء ماي، ورئيس بلدية لندن؛ اللذان أكدا عن انزعاجهما واعتبرا الواقعة هجوما على كل قيم التسامح والحرية والاحترام المشتركة.
جدير بالذكر، تشهد بريطانيا، احتقانا سياسيا بفعل إجراءات خروجها من الاتحاد الأوروبي، التي بدأت محادثاتها هذه الأيام بين الجانبين، ومع عدم حصول تيريزا ماي على الأغلبية المريحة داخل المؤسسة التشريعية؛ الأمر الذي فتح باب الأمل لداعمي بقاء بريطانيا داخل الاتحاد الأوروبي من أجل البحث عن صيغ بديلة عن الخروج النهائي.
البيضاوي