أثار إغلاق بويا عمر بقلعة السراغنة الكثير من الجدل، وأسال المداد بين مؤيد للإجراء، ومعارض للطريقة الاستعجالية لتنفيذه؛ غير أن إغلاق “بويا عمر” شكل خطوة جريئة وعلمية للحد من ظواهر لازالت تعاني منها الفئات الهشة والفقيرة التي تظل عرضة للاستنزاف والاستغلال من قبل لوبيات تتاجر بمعاناة المغاربة.
وعد وزير الصحة السيد الحسين الوردي، في وقت سابق وتزامنا مع إغلاق “بويا عمر” أن الوزارة ستقوم بتدشين مستشفى خاص بالأمراض العقلية والنفسية بإقليم السراغنة. وبالتالي فإن بلاغا صادرا عن وزارة الصحة أفاد أن الوردي سيقوم مساء اليوم الجمعة بتدشين مستشفى للأمراض العقلية والنفسية بإقليم قلعة السراغنة.
بلغت تكلفة المستشفى، المشيد على مساحة 3 هكتارات ونصف، 5 ملايير و600 مليون درهم، على أساس أن تبلغ طاقته الاستيعابية 120 سريرا؛ 64 سريرا للرجال و56 سريرا للنساء.
من المنتظر أن يستقبل مستشفى الأمراض العقلية والنفسية بإقليم السراغنة، بالدرجة الأولى ساكنة جهة مراكش آسفي ثم المناطق المجاورة.
البيضاوي