أكدت حصة ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، البارحة الثلاثاء، في مباراة المنتخب المغربي مع نظيره الكوري الجنوبي وبالملموس، أن التغيير بالإرادة الحسنة والمواطنة الصادقة والمتابرة والتتبع ممكن بأي قطاع وبأي مجال بالمغرب، حتى بمجال الرياضة عموما وكرة القدم على وجه الخصوص.
إن ما رأيناه خلال مباراة الأسود مع فهود الغابون، وخلال المباراة مع كوريا الجنوبية، من انتعاشة وانتفاضة بالمنتخب المغربي، هي نتيجة لسلسلة ذات حلقات قوامها التعاقد والشراكة وتنزيل للاستراتيجية التي تبنتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ارتكزت على إصلاح البنى التحتية الكروية وتنزيل عقلية الاحتراف بالمستديرة بالمغرب.
البارحة الثلاثاء 10 أكتوبر الجاري، دَكَّ المنتخب المغربي لكرة القدم، حصون المنتخب الكوري الجنوبي بثلاثية في المباراة التي جمعتهما بسويسرا، في إطار تحضير الأسود لمباراة الحسم التي من المنتظر أن تقام استعدادا للمباراة التي ستجمع الأسود بالكوت ديفوار بسرم الجولة الأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم فيفا روسيا 2018.
كوريا الجنوبية التي حجزت مقعدها إلى كأس العالم الذي ستحتضنه ملاعب الدب الروسي صيف 2018، القادم، خَنَعَت أمام زئير الأسود المغاربة، الذين لم يمهلوا خصمهم الكوري الجنوبي في مباراة أعادت الدفء والثقة إلى الجماهير المغربية، في إمكانية التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2018.
البيضاوي
