أفاد مدير الوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، في ندوة صحافية، خصصت لتقديم برنامج المناظرة الوطنية التي ستشهدها مدينة الصخيرات، أن الإحصاء العام للسكان الذي جرى سنة 2014، كشف وجود 32 في المئة من سكان المغرب في وضعية أمية.
أضاف المصدر ذاته، أن النسبة المئوية للمغاربة “الأميون” وفق ذات الإحصاء، تتمثل في 30 في المئة حاليا، أي أن ما يناهز الـثمانية ملايين ( 8 )، مغربي لا يعرفون القراءة والكتابة.
المثير للجدل، في تصريحات المسؤولين بالوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، أن ما يخصصه المغرب لمحاربة إشكالية الأمية بالمغرب، لا تتجاوز 16 درهما لكل “أمي” مغربي في كل سنة؛ الأمر الذي اعتبره أحد المتدخلين خلال الندوة الصحفية ” يولد إحساسا بالحسرة “.
البيضاوي