منذ التوقيع على اتقاقية التبادل الحر بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية سنة 2004، ودخولها حيز التنفيذ سنة 2006، وهي تراوح مكانها وتتعرض لنقد من قبل الفاعلين الاقتصاديين بالمملكة، الذين رأوا فيها مجحفة ولا تستجيب بالقدر المطلوب لمصالح المغرب والمصدرين المغاربة.
عين الجانبان المغربي والأمريكي لجنة لمتابعة اتفاق التبادل الحر بينهما، واصلت عقد دوراتها للمرة الخامسة على التوالي، أمس الأربعاء 18 أكتوبر الجاري، بواشنطن.
حضر انعقاد الدورة الخامسة للجنة المشتركة المكلفة بمتابعة التبادل الحر بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي السيدة مونية بوستة، وكاتبة الدولة المكلفة بالتجارة الخارجية السيدة رقية الدرهم، ومساعد الممثل الأمريكي في التجارة بأوروبا والشرق الأورسط دانيال مولاني.
تميز اللقاء الذي حضرته سفيرة المملكة المغربية بواشنطن السيدة للاجمالة، باستعراض العديد من القضايا الاقتصادية ذات الاهتمام المشترك، وكذا سبل تطوير العلاقات التجارية بين البلدين، وإعطاء دينامية أكبر لاتفاق التبادل الحر، لاسيما على مستوى قطاعات الفلاحة والنسيج والاستثمار والمقاولات الصغرى والمتوسطة.
البيضاوي