تتوالى الضربات والصفعات والنكسات على الجار (الشرقي) الجزائر الذي ابتلينا به بالمغرب، ولقيطته (البوليساريو)؛ كان آخها تصويت البرلمان الأوروبي على اتفاق الاتحاد الأوروبي والمغرب للطيران المتوسطي.
أينما توجه عسكر قصر المرادية، وزبانية تندوف، لا يأتون بخير، لأن على الباغي تدور الدوائر، فالمغرب الذي لم يكد للجزائر يوما، ولم يعادي وحدتها الترابية ومصالحها، يقابل بهكذا جفاء، وبكيد حقود وحسود يناور ضد مصالح المغرب في كل وقت وحين.
بأغلبية ساحقة قوامها 511 صوتا، صوت برلمانيو القارة العجوز، لصالح الاتفاق الموقع بين المغرب والاتحاد الاوروبي للطيران المتوسط.
خاب ظن الباغي، الذي سخر لوبيه النفطي، حينما نفذ إلى جيوب بعض ضعاف النفوس داخل المحفل الأوروبي، الذين يناورون بين الفينة والأخرى، داخل مؤسسات الاتحاد الاوروبي لمعاكسة مصالح المغرب الاستراتيجية مع شركائه الاوروبيين.
ضربات موجعة هنا وهناك، بأمريكا وافريقيا واوروبا وروسيا وآسيا، كلما راهن على المال، خاب رجاء سكان قصر المرادية، الذين أصابهم السعار مؤخرا، لدرجة المواجهة المباشرة مع المغرب عبر التصريحات الكيدية وطعن المغرب وكأني بالمغرب يستأسد بالقول المأثور: إذا أتتك مذمتي من ناقص، فهي الشهادة لي بأني كامل.
البيضاوي